ثمن سعادة الدكتور أحمد عبدالله ناصر الأمين العام المساعد للشؤون البرلمانية بمجلس الشورى الخطوات الكبيرة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى حفظه الله ورعاه لرعايته الكريمة واهتمامه المتواصل بالطلبة المتميزين الطامحين لمواصلة تحصيلهم العلمي، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد الرؤية الثاقبة لسموه، و التي تهدف إلى تسخير كافة الإمكانيات لهم بما يعود بالنفع على هؤلاء الطلبة المتدربين من خلال فتح آفاق أوسع أمامهم، وتحسين جودة ونوعية هذه البرامج ومخرجاتها و ما يحققه من نجاح في تبني المتميزين والمتفوقين من الطلبة، والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لهم لمواصلة تفوقهم وتوجيههم نحو كل ما يلبي الاحتياجات المستقبلية من التخصصات العلمية في شتى المجالات، إلى جانب تحفيز وتنمية الجوانب القيادية لديهم.
وبين ناصر خلال لقاءه طلبة برنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية العالمية في مقر كلية المعلمين بجامعة البحرين بالصخير أصول وآليات العمل التشريعي، موضحاً أهمية العلاقة التشريعية بين مجلسي الشورى والنواب، و كيفية سريان مقترحات ومشاريع القوانين من بدايتها حتى تصديقها من قبل جلالة الملك- حفظه الله - .
وأكد سعادة الأمين العام المساعد للشؤون البرلمانية على حرص رئيس وأعضاء مجلس الشورى خلال السنوات الماضية على تبني المقترحات والقوانين التي تدعم الشباب وتعتني باحتياجاتهم، مشدداً على أن أعضاء مجلس الشورى يحرصون على معرفة تطلعات وآمال ورؤى الشباب الذين يمثلون مستقبل الوطن، سيراً على نهج القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، الذي دائماً ما يوجه للاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع ودعمها في كافة المجالات العلمية والاجتماعية والخدماتية والرياضية.
وأفاد سعادة الأمين العام المساعد إلى أن المشروع الإصلاحي يحتاج لأيد داعمة وبنائه تنمي هذا المشروع وتحميه وتساهم في تطويره، حاثاً الطلبة على السعي للوصول لأعلى الدرجات العلمية التي يمكنهم من خلالها خدمة الوطن.
من جانبهم عبر الطلبة عن سعادتهم بما حققه هذا اللقاء من فائدة والتي أعطت صورة دقيقة عن عمل مجلس الشورى ومعرفة سير القوانين والمقترحات، مبدين إعجابهم بآليات عمل اللجان داخل المجلس.