وصل إلى البلاد مساء اليوم الاثنين الموافق 11 يناير 2010م معالي الدكتور الشيخ عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق في زيارة رسمية يقوم بها إلى المملكة تستغرق عدة أيام تلبية لدعوة كريمة من معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، يجري خلالها معاليه عدداً من اللقاءات تستهدف تعزيز التعاون في الشأن التشريعي، فيما يلتقي معاليه كبار المسؤولين في المملكة على المستويين البرلماني والحكومي تتناول العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتشاور في عدد من القضايا موضع الاهتمام المشترك.
وكان معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ومعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب في مقدمة المستقبلين لمعالي رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية على أرض المطار ، حيث رحب معالي رئيس مجلس الشورى بزيارة معالي رئيس مجلس الشورى السعودي ، مشيداً بالعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة وما تشهده من تطور وتنام بفضل الحرص المتبادل بين القيادتين الحكيمتين التي أكدت مرارا حرصها ورغبتها الصادقة والمشتركة في دعم وتعزيز العلاقات الأخوية القائمة بينهما والوصول بها إلى أعلى مراتب التعاون والتنسيق والتكامل لتلبية آمال وطموحات شعبيهما وتعزيز مسيرة التعاون الثنائي في المجالات كافة، مشيداً معاليه بالتطورات التي تشهدها المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة، وبمواقفها العربية المشرفة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكداً بأن فرص التعاون بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية كبيرة وعلينا أن نستثمر الأجواء الإيجابية التي تكرسها العلاقات المتميزة والحميمة بين قيادتي البلدين.
وأشار معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى إلى أن زيارة معالي رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الشقيقة تأتي في إطار تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال البرلماني، معربا معاليه عن أمله في أن تفتح الزيارة مجالات أرحب من التعاون البرلماني بين البلدين الشقيقين.