(انظر الملحق 3/ صفحة 112)
الرئيـــــــــــــــس: تفضلي الأخت مقررة اللجنة.
العضو زهوة محمد الكواري: شكرًا سيدي الرئيس، في ضوء ما دار من مناقشات وما أبدي من آراء، فإن اللجنة توصي بما يلي: عدم الموافقة على قرار مجلس النواب بخصوص قرار مجلس الشورى بشأن مشروع قانون بشأن منح نسبة من أراضي الدفان البحري للمشاريع الإسكانية (المعد في ضوء الاقتراح بقانون «بصيغته المعدلة» المقدم من مجلس النواب). والأمر معروض على المجلس الموقر لاتخاذ اللازم، وشكرًا.
الرئيـــــــــــــــس: شكرًا، تفضل الأخ الدكتور محمد علي حسن علي.
العضو الدكتور محمد علي حسن علي: شكرًا سيدي الرئيس، والشكر على الاهتمام بالموضوع وطرحه للنقاش في نهاية هذه الجلسة، رغم أن الإخوة تعبوا، ولكن الموضوع مهم، وقد تفضلت ــ معاليك ــ ولخصت الموضوع، وأحببت فقط أن أضيف جزئية صغيرة وهي أن مشكلة المسألة الإسكانية ليست مشكلة أراضٍ حتى نخصص أجزاء صغيرة من أراضٍ ممنوحة للقطاع الخاص لحل المشكلة الإسكانية. المجلس واللجنة من الداعمين للمشاريع الإسكانية، ولكن المقترح صغير جدًا بحيث يتعارض مع الأمور التخطيطية وغيرها كما هو وارد في التقرير، وأرجو أن يصوت المجلس الموقر على رفض هذا المشروع، وشكرًا.
الرئيـــــــــــــــس: شكرًا، تفضل الأخ خميس حمد الرميحي.
العضو خميس حمد الرميحي: شكرًا سيدي الرئيس، والشكر موصول للإخوة الزملاء في اللجنة الموقرة. تفضلت ــ معاليك ــ في بداية مناقشة هذا المشروع، وذكرت أن الحكومة الموقرة جادة في معالجة القضية الإسكانية، والحقيقة لا جدال على أن هذا المشروع تعتريه شبهة عدم الدستورية؛ لأن موضوع الدفان قد يثير مشكلة متعلقة بالملكيات الخاصة، وبالتالي هو محل شبهة. وكما تفضل وذكر رئيس اللجنة أن منطقة الدفان قد تكون منطقة صغيرة، وقد تكون المخططات الإسكانية بين مناطق تعمير مختلفة، قد تكون مناطق صناعية أو تجارية واستثمارية، وهذا قد يسبب إشكاليات كبيرة. كنت أتمنى ــ في مثل هذه المشروعات بدلاً من أن يذهب هذا المشروع إلى الموت السريري ــ على الإخوة في اللجنة الموقرة في مجلس الشورى واللجنة الموقرة في مجلس النواب التفاهم قبل اتخاذ قرار قد ينقل الموضوع إلى المجهول، ولذلك أنا متفق تمامًا مع ما ذهبت إليه اللجنة وما اتخذته من قرار، ولكن مستقبلاً أميل إلى أن يتم التوافق بين اللجان. هناك تعاون مثمر بين الإخوة في لجنة الخدمات في مجلس الشورى برئاسة الأخت الزميلة الدكتورة جهاد الفاضل والإخوة في لجنة الخدمات في مجلس النواب برئاسة الأخ عباس الماضي في مثل هذه الموضوعات. أتمنى إذا كانت هناك مشروعات مختلف عليها أن يتم الالتقاء بشأنها ــ ولو بشكل ودي ــ بين رئيسي اللجنتين، أو أعضاء اللجنتين ككل، ويتم التفاهم بشأنها بدلاً من رفض مشروع القانون ويذهب إلى المجهول. بخصوص مشروع القانون هذا لا جدال في أننا متفقون تمامًا على قرار اللجنة بشأنه، وإن كنت شخصيًا أميل إلى أن يتم التوافق بشأنه قبل رفض مشروع القانون، بحيث يتم الالتقاء بين أعضاء اللجنتين، وأن يتم تعديل صياغة مشروع القانون، وخصوصًا أنه أتى إلينا الآن بصيغة مشروع بقانون، لذلك أرى أن يتم تعديله بدلاً من رفضه تمامًا، وشكرًا.
الرئيـــــــــــــــس: شكرًا، تفضل الأخ الدكتور منصور محمد سرحان.
العضو الدكتور منصور محمد سرحان: شكرًا سيدي الرئيس، في البداية أود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى رئيس وأعضاء اللجنة على ثباتهم وإصرارهم وتمسكهم بتوصية المجلس السابقة التي ترفض اقتراح تخصيص 25% من أرض الدفان البحري لإقامة مشاريع للإسكان، لأن هذا الاقتراح بحد ذاته يعد انعكاسة سلبية على مشاريع الإسكان، بل إنه يؤدي إلى تبديد جهود وزارة الإسكان التي تبني الآن مدنًا كبيرة، وكل مدينة فيها مئات الوحدات الإسكانية، وكذلك فيها مرافق متكاملة وبنية تحتية. وأعتقد أن هذا الاقتراح سيؤدي إلى تشتيت جهود وزارة الإسكان، بحيث ستنصب جهودها في بناء بؤر إسكانية هنا وهناك، بمعنى أنه سيكون هناك بضع منازل في هذه المنطقة وبضع منازل أخرى في تلك المنطقة، وبهذه الطريقة سيكون هناك إهدار للمشاريع الكبيرة التي تُبنى الآن على أساس إنشاء مدن كبيرة في البلاد، وشكرًا.
الرئيـــــــــــــــس: شكرًا، تفضل الأخ أحمـــد إبراهيــم بهـــزاد.
العضو أحمـــد إبراهيــم بهـــزاد: شكرًا سيدي الرئيس، أولاً أود أن أوجه الشكر إلى اللجنة ورئيسها على قرارها الصائب في معالجتها هذا الموضوع، ونحن في جلسات سابقة للمجلس سبق أن رفضنا هذا المشروع بقانون، وأبدينا وجهات نظرنا بشأنه، ولكن نلاحظ أنه في حالة رفضنا لمشروع القانون لا يمكننا إعطاء وزارة ما حق اقتطاع نسبة 25% من أي مشروع، وذلك لسببين: أولاً: من الناحية الاقتصادية للمستثمر، ثانيًا: الأمر متوقف على مدى حجم هذا المشروع، فإذا كان هناك مشروع مساحته ــ مثلاً ــ 10 آلاف قدم مربع، فهل أقتطع 25% منه؟! ماذا ستفعل وزارة الإسكان بهذه المساحة؟! هل ستبني عمارة في هذه الأرض، أم مباني سكنية؟ نحن تعودنا على أن وزارة الإسكان في مشاريعها الإسكانية تقوم بدفن مساحات واسعة من البحر من أجل تشييد مدن إسكانية، لا أن تقتطع من أراضٍ يملكها مستثمرون، حيث إن البحر فيه مساحات واسعة. وزارة الإسكان قامت بدفن المدينة الشمالية، وفي هذه المدينة يوجد كذا ألف منزل، هذه هي المشاريع، ولكنني لا أعرف ما الفائدة من اقتطاع نسبة 25% من أي عقار داخل البلد، أو أي عقار خارجه؟! لذلك أتصور أن اللجنة أصابت في اتخاذ هذا القرار، ونشكرها على ذلك، وأنا من الرافضين لهذا المشروع، وشكرًا.
الرئيـــــــــــــــس: شكرًا، تفضلي الأخت مقررة اللجنة.
العضو زهوة محمد الكواري: شكرًا سيدي الرئيس، نود أن نؤكد أن أحد أسباب رفض اللجنة مشروع القانون هو فكرة الدفان، حيث إننا نؤكد في اللجنة أن الحل ليس في دفن البحر، وذلك نتيجة لما يسببه من أضرار بيئية، ولذلك أردت أن أؤكد أن هذا هو أحد الأسباب الرئيسية للرفض، وشكرًا.
الرئيـــــــــــــــس: شكرًا، تفضل الأخ فؤاد أحمد الحاجي.
العضو فؤاد أحمد الحاجي: شكرًا سيدي الرئيس، مداخلتي ستكون ردًا على كلام الأخ خميس الرميحي. اقتراحه أن اللجنة لابد أن تجتمع مع لجنة المرافق العامة والبيئة في مجلس النواب كي تصل إلى قرار. أولاً: الاجتماع بخصوص مناقشة مشروع قانون بين لجان الغرفتين يخالف فلسفة وضع الغرفتين، وإذا قمنا بذلك فلندمج المجلسين في مجلس واحد! لماذا يكون لدينا مجلس نواب ومجلس شورى؟! هذا ليس كلامي شخصيًا، بل كلام المستشار القانوني الأخ رمزي الشاعر الذي ذكر ذلك في محاضراته في بداية تعييننا في مجلس الشورى. نحن في اللجنة أصحاب القرار، والقرار النهائي للمجلس الموقر. نحن نملك حق إبداء الرأي والتوصية، بينما المجلس هو صاحب القرار. بخصوص طلب لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى الاجتماع مع لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب، أو طلب لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى الاجتماع بمثيلتها في مجلس النواب، إذن أين ما نص عليه الدستور في أن مجلس النواب مجلس منتخب من قبل الشعب، وأن مجلس الشورى مجلس معين من قبل الملك، الذي يمثل الخبرات لكي يكمل بعضهم بعضًا؟! أعتقد أن كلام الأخ خميس الرميحي بهذا الخصوص مردود عليه، ومن حق اللجنة أن تصر على رأيها، والقرار في النهاية يعود إلى المجلس، وشكرًا.
الرئيـــــــــــــــس: شكرًا، تفضل الأخ خميس حمد الرميحي.
العضو خميس حمد الرميحي: شكرًا سيدي الرئيس، والشكر موصول إلى الزميل الأخ فؤاد الحاجي. في الحقيقة أنا ذكرت في كلامي أن يتم التنسيق بين رئيسي اللجنتين، هذا أولاً. ثانيًا: التقاء اللجان في المجلسين ليس بدعة وإنما هناك نص في اللائحة الداخلية بهذا الخصوص. في الموازنة العامة للدولة ــ على سبيل المثال ــ تجتمع اللجنتان الماليتان بمجلسي الشورى والنواب وكذلك الحكومة الموقرة بالتنسيق فيما بينهم. ما ذكرته أيضًا ليس بدعة، وأعتقد أن هناك نصًا بشأنه، وقبل أن أقول: أن يكون هناك اجتماع بين اللجنتين قلت إنه بالإمكان التنسيق ما بين اللجنتين. أيضًا كما أعرف وسمعت أن هناك تنسيقًا بين الأخت رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى مع الأخ رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب للالتقاء والتشاور بشأن بعض المشروعات، وللوصول إلى حل وسط في اتخاذ القرارات. صحيح أنه في النهاية القرار يعود إلى اللجنة التي تبحث مشروع القانون، ولكن أخذ فكرة عما يدور في ذهن النواب أعتقد أنه حق مشروع للجنة التي تبحث مشروع القانون، وشكرًا.
الرئيـــــــــــــــس: شكرًا، تفضل الأخ جاسم أحمد المهزع.
العضو جاسم أحمد المهزع: شكرًا سيدي الرئيس، هذا القرار سبق مناقشته باستفاضة، وعاد إلينا، والآن الإخوان لم يدخروا جهدًا وناقشوه، ونحن على استعداد لمناقشته أيضًا، ولن نعجز إن شاء الله. ما أود قوله إن هذا القانون طُرح بناءً على فكرة وطنية من قبل مجلس النواب، وإن قلنا إنه حرص فهو من قبل مجلس النواب، ويمكن أن نقول أمنية يودون تحقيقها للشعب من خلال تحديد قطع من الأراضي البحرية المدفونة لإقامة منازل سكنية، وهذا يعتبر اجتهادًا نشكرهم عليه، ولكننا في مجلس الشورى عند مناقشته ارتأينا فيه نظرة أخرى، وأنا شخصيًا رأيت فيه حكمة القيادة، فإذا قلنا قطعة بحرية فجلالة الملك ــ حفظه الله ــ تبنى رؤية على إثرها دفن بعض القطع البحرية، ومثال على ذلك المنطقة الشمالية، حيث تم دفن قطعة أرض بحرية وبناء مدن تستوعب آلاف بل عشرات الآلاف من منازل المواطنين. هذه الرؤية تبناها جلالة الملك، وأخذت خُطىً جميلة جدًا، وأهل البحرين أحسوا بها، وكل شخص انتفع منها بدأ يحس أنه سوف يستملك أرضًا محددة قريبًا، وكل ذلك جاء بتوجيه صريح من القيادة الرشيدة لجلالة الملك الذي نحن نفتخر به، فكل بحريني موجود أحس بذلك. اليوم لدي أقارب بدلاً من الانتظار عشرات السنين أصبحوا ينتظرون سنوات معدودة للحصول على منازل مدروسة وجيدة ومميزة. لا أود أن أغفل عن وزير الإسكان، الأخ الصديق والعزيز سعادة الأخ باسم بن يعقوب الحمر، الذي يبذل جهدًا غير عادي، والجميع يشعر بذلك، هذا كله نتيجة دعم القيادة، حيث إنه دائمًا ما يقول في المناسبات: لولا دعم وتشجيع القيادة وحرص جلالة الملك لما صار ما صار في مملكة البحرين. اليوم بدأت الحكومة باحتواء الملف الإسكاني في مملكة البحرين، وبدأت بإسعاد شعبها به، حيث إن البحريني اليوم لا يتكلم عن المسائل الإسكانية كما كان يتكلم عنها قديمًا، أي قبل 20 أو 25 سنة. البحريني اليوم يقدم طلب الحصول على الوحدة السكنية وهو مطمئن، فإذا انطبقت عليه المواصفات والشروط فسوف يحصل على المنزل في الوقت المناسب. القانون الذي يقول تخصيص جزء من الأراضي البحرية المدفونة لن ينفع بأي شيء، فالقيادة والحكومة تخصص ملايين الأمتار للمشاريع الإسكانية، ولن تدخر جهدًا، وإن شاء الله سوف يفرح الجميع، وسوف يحصل الجميع على وحدات سكنية. أدام الله عز شيوخنا وقيادتنا الرشيدة، وشكرًا.
الرئيـــــــــــــــس: شكرًا، تفضل الأخ صادق عيد آل رحمة.
العضو صادق عيد آل رحمة: شكرًا سيدي الرئيس، بداية أود أن أشكر اللجنة الموقرة رئيسًا وأعضاءً على تقريرها المتميز. من يقرأ هذا المقترح يشعر أن هناك شحًا في الأراضي المخصصة للمشاريع الإسكانية، والتقرير واضح، والحكومة قالت بكل صراحة إن الأراضي متوافرة، فما هو الهدف من اقتطاع أراضٍ من الدفان؟! وما تفضلت به معاليك هو أن الحكومة الموقرة ورأس الهرم جلالة الملك ــ حفظه الله ــ حريصان كل الحرص على الملف الإسكاني، ونحن نرى جميعًا ما تقوم به وزارة الإسكان، فلا أعتقد أن هناك داعيًا لهذا المقترح، وأنا أثني على توصية اللجنة، وشكرًا.
الرئيـــــــــــــــس: شكرًا، تفضلي الأخت الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي.
العضو الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي: شكرًا سيدي الرئيس، أنا أستغرب من هذا المقترح، كيف أقترح أن مستثمرًا اشترى الأرض بحلاله وأقول له: أعطني 25%، حتى لو 10% وليس 25%، هذا معناه أنني أقول للمسثمرين إنكم إذا أردتم أن تستثمروا فقد يتم أخذ نسبة، هو اشترى من حلاله، كيف يحق لي أن آخذ منه شيئًا من غير رضاه؟ صراحة المقترح غريب، وشكرًا.
الرئيـــــــــــــــس: شكرًا، تفضل الأخ الدكتور محمد علي حسن علي.
العضو الدكتور محمد علي حسن علي: شكرًا سيدي الرئيس، أرجو أن نختتم هذا النقاش لأن الموضوع أصبح واضحًا جدًا كما تفضلت في البداية. أحببت فقط أن أشكر الأخ خميس الرميحي على اقتراحه، وأعتقد أن موضوع التنسيق بين اللجان ليس في الإطار الرسمي، ليس هناك ما يمنع ذلك أبدًا من أجل المصلحة العامة. وأعتقد أيضًا أن مقدم الاقتراح ــ مجلس النواب الموقر ــ كانت مقاصده نبيلة من توفير أراضٍ إسكانية، ولكن مجلس الشورى لا يقل اهتمامه بالموضوع الإسكاني عن الآخرين؛ لأن حيثيات تقديم هذا المقترح ليست مكتملة، وليست المشكلة في موضوع توافر أراضٍ إسكانية، وكما ذكرت أعتقد أن حيثيات المقترح كانت ضعيفة جدًا في تقدير اللجنة ومن ثم مجلس الشورى، وأرجو أن ننهي هذا الموضوع بالموافقة على توصية اللجنة بالرفض، وشكرًا.
الرئيـــــــــــــــس: شكرًا، هل هناك ملاحظات أخرى؟
(لا توجد ملاحظات)
الرئيـــــــــــــــس: تفضلي الأخت مقررة اللجنة بقراءة توصية اللجنة.
العضو زهوة محمد الكواري: شكرًا سيدي الرئيس، توصية اللجنة: التمسك بقرار مجلس الشورى السابق بعدم الموافقة من حيث المبدأ على مشروع قانون بشأن منح نسبة من أراضي الدفان البحري للمشاريع الإسكانية (المعد في ضوء الاقتراح بقانون «بصيغته المعدلة» المقدم من مجلس النواب). وشكرًا.