الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا ، هل يوافق المجلس على تثبيت التقرير في المضبطة ؟
(أغلبية موافقة)الرئيــــــــــــــــس :إذن يثبت التقرير في المضبطة .
(التقرير التكميلي الثالث للجنة الخدمات بشأن المادة الثالثة من مشروع قانون بإصدار قانون الصحة العامة ، والمواد (8 ، 54 ، 59) من مشروع قانون الصحة العامة ، والمواد المضافة (47 ، 49 - 55) إلى المشروع :)
التاريخ : 15 مايو 2004م
مقـــدمـــة :
استكمالاً لقرار المجلس في جلسته الرابعة والعشرين المنعقدة بتاريخ
3/5/2004م بإعادة الفصول المضافة إلى مشروع قانون الصحة العامة للجنة الخدمات ، وكذلك قراره بمراجعة المادة المستحدثة رقم (53) من الفصل الثامن عشر المستحدث من مشروع القانون نفسه في جلسته الخامسة والعشرين المنعقــدة بتاريخ 10 /5/ 2004م ، قامت اللجنة باتخاذ الإجراءات التالية :
أولاً :
عقدت اجتماعين بتاريخ 9 ، 11 مايو 2004م ناقشت فيهما الفصول المضافة إلى مشروع القانون واطلعت على ملاحظات لجنة المرافق العامة والبيئة ومذكرة دائرة الشئون القانونية .
ثانياً :
دعت اللجنة لحضور اجتماعيها كلاً من :
1- لجنة المرافق العامة والبيئة ، وحضر عنها :
- سعادة السيد عبدالرحمن جواهري عضو اللجنة .
2- وزارة الصحة ، وحضر عنها :
- الدكتور سمير خلفان مدير إدارة الصحة العامة .
- السيد يحيى أيوب المستشار القانوني بالوزارة .
3- وزارة شئون مجلس الوزراء ، وحضر عن دائرة الشئون القانونية :
- السيد خالد عبدالغفار المستشار القانوني .
- السيد أحمد القاضي المستشار القانوني .
كما حضر الاجتماعين :
- الدكتور عصام البرزنجي المستشار القانوني للمجلس .
- الأستاذ محسن مرهون المستشار القانوني لشئون لجان المجلس .
- الأستاذ زهير حسن مكي الباحث القانوني بالمجلس .
وعليه فقد انتهت اللجنة إلى ما يلي :
1- بالنسبة للمادة (3) من قانون الإصدار :
نص المادة كما ورد في مشروع القانون :
يصدر وزير الصحة اللوائح والقرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون .
توصية اللجنة :
توصي اللجنة بالموافقة على هذه المادة كما وردت من الحكومة الموقرة دون تعديل وذلك لاستيفائها الغرض القانونـي .
2- بالنسبة للمادة (8) من مواد المشروع :
نص المادة كما ورد في مشروع القانون :
يوضع نظام لدفع المياه داخل أجزاء شبكة التوزيع التي تكون حركة جريان المياه بها ضعيفة
وذلك لمنع ترسب الشوائب في الأنابيب أو الخطوط الرئيسة ، ويكون من واجبات الإدارة
المختصة بالتنسيق مع الجهة الإدارية المعنية أن تراعي قدر الإمكان أن تكون جميع الخطوط الرئيسية للمياه متصلة ببعضها بطريقة تجعل جريان المياه مستمرًا ، وذلك للحد من حالات توقف المياه في تلك الخطوط .
توصية اللجنة :
توصي اللجنة بما يلي :
تغيير كلمة (بها) إلى كلمة (فيها) .
حذف عبارة (الإدارة المختصة بالتنسيق مع) .
تغيير عبارة (تراعي قدر الإمكان) إلى عبارة (تتحقق من) .
نص المادة بعد التعديل :
يوضع نظام لدفع المياه داخل أجزاء شبكة التوزيع التي تكون حركة جريان المياه فيها ضعيفة وذلك لمنع ترسب الشوائب في الأنابيب أو الخطوط الرئيسة ، ويكون من واجبات الجهة الإدارية المعنية أن تتحقق من أن تكون جميع الخطوط الرئيسية للمياه متصلة ببعضها بطريقة تجعل جريان المياه مستمرًا ، وذلك للحد من حالات توقف المياه في تلك الخطوط .
3- بالنسبة للمادتين (54 ،59) من مواد مشروع القانون :
بشأن المادتين المذكورتين ، وكذلك المواد التي تتطلب وضع نصوص عقابية ، فقد تم التوافق على دعوة ممثلي إدارة الشئون القانونية بمجلس الوزراء للتنسيق معهم بهذا الشأن .
4- بالنسبة لعنوان الفصل الثالث عشر المستحدث :
نص العنوان كما ورد في تقرير اللجنة :
الفصل الثالث عشر
التغذية
توصية اللجنة :
توصي اللجنة بتغيير عنوان الفصل من (التغذية) إلى (الغذاء والتغذية) .
نص العنوان بعد التعديل :
الفصل الثالث عشر
الغذاء والتغذيـــة
5- بالنسبة للمادة المستحدثة (47) من الفصل الثالث عشر المستحدث :
نص المادة كما ورد في تقرير اللجنة :
يسهم الغذاء المتكامل والمتوازن في بناء صحة الفرد وتكامل نموه البدني والعقلي وبناء على ذلك تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدنـي على تحقيق ما يلي :
أ- وضع السياسات الغذائية العامة للمجتمع مع التركيز على الفئات المعرضة للخطر بغرض توافر الغذاء الجيد والمتكامل للنمو السليم والوقاية من الأمراض .
ب- إرشاد وتوجيه المجتمع بأهمية التغذية الصحية السليمة ومدى ارتباط ذلك بالحالة الصحية والعمل على تعديل السلوك الغذائي الخاطئ .
ج- إجراء البحوث والدراسات الميدانية بشكل دوري لرصد الحالة الغذائية لدى المجتمع بهدف الحد من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية والوقوف على مدى ارتباط الحالة الصحية بالغذاء ووضع البرامج اللازمة .
د- وضع المعايير الصحية للأغذية والمشروبات التي توفرها المطاعم .
هـ- إلزام الشركات المنتجة للمواد الغذائية محليًا وخارجيًا بتوفير كشف خاص بالقيمة الغذائية ، يكتب على البطاقة الإعلامية لكل مادة غذائية يبين المعلومات الغذائية لهذا المنتج وإلزام هذه الشركات بتزويد المعنيين في الوزارة بكافة المعلومات اللازمة عند الحاجة إليها .
و- تحديد العناصر الغذائية المكملة كالمغذيات الدقيقة من الفيتامينات والمعادن وكذلك البروتينات ونسبها للأغذية المستوردة والمصنعة محليًا بغرض رفع مستواها الغذائي .
توصية اللجنة :
توصي اللجنة بما يلي :
- في أول المادة :
- إضافة كلمة (النفسي) بعد كلمة (العقلي) .
- حذف عبارة (بناء على ذلك) .
- إضافة عبارة (الحكومية وغير الحكومية) بعد عبارة (بالتعاون مع الجهات) .
- حذف عبارة (ومؤسسات المجتمع المدني) .
- حذف عبارة (تحقيق ما يلي) .
- إضافة العبارة التالية في آخر المادة : " الحفاظ على صحة المستهلك بالحرص على سلامة الأغذية المستوردة والمعدة والمصنعة محليًا وتحقق ذلك خلال ما يلي : "
- في البند ( أ ) :
تغيير كلمة (الجيد) إلى كلمة (المناسب) . - في البند (ج) :
حذف عبارة (والوقوف على مدى ارتباط الحالة الصحية بالغذاء ووضع البرامج اللازمة) . - في البند (هـ) :
- تغيير عبارة (للمواد الغذائية محليًا وخارجيًا) إلى عبارة (محليًا والمستوردين للمواد الغذائية) .
- تغيير عبارة (بالقيمة الغذائية) إلى عبارة (بتاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية والقيمة الغذائية) .
- إضافة عبارة (عدا ما يستثنى منها بقرار عن الوزير) .
النص بعد التعديل :
يسهم الغذاء المتكامل والمتوازن في بناء صحة الفرد وتكامل نموه البدني والعقلي والنفسي , وتعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة على الحفاظ على صحة المستهلك بالحرص على سلامة الأغذية المستوردة والمعدة والمصنعة محليًا وتحقق ذلك من خلال ما يلي :
أ - وضع السياسات الغذائية العامة للمجتمع مع التركيز على الفئات المعرضة للخطر بغرض توافر الغذاء المناسب والمتكامل للنمو السليم والوقاية من الأمراض .
ب - إرشاد وتوجيه المجتمع بأهمية التغذية الصحية السليمة ومدى ارتباط ذلك بالحالة الصحية والعمل على تعديل السلوك الغذائي الخاطئ .
ج - إجراء البحوث والدراسات الميدانية بشكل دوري لرصد الحالة الغذائية لدى المجتمع بهدف الحد من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية .
د - وضع المعايير الصحية للأغذية والمشروبات التي توفرها المطاعم .
هـ- إلزام الشركات المنتجة محليًا والمستوردين للمواد الغذائية بتوفير كشف خاص بتاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية والقيمة الغذائية ، يكتب على البطاقة الإعلامية لكل مادة غذائية ، يبين المعلومات الغذائية لهذا المنتج وإلزام هذه الشركات بتزويد المعنيين في الوزارة بكافة المعلومات اللازمة عند الحاجة إليها عدا ما يستثنى منها بقرار عن الوزيـر .
و- تحديد العناصر الغذائية المكملة كالمغذيات الدقيقة من الفيتامينات والمعادن وكذلك البروتينيات ونسبها للأغذية المستوردة والمصنعة محلياً بغرض رفع مستواها الغذائي .
6- بالنسبة للمادة المستحدثة (49) من الفصل الرابع عشر المستحدث (رعاية الأمومة والطفولة) :
نص المادة كما ورد في تقرير اللجنة :
تهدف رعاية الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة إلى تحقيق الرفاه الكامل بدنيًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا للأم والطفل والأسرة وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الصحية
للوزارة . وتعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني على تحقيق ما يلي :
أ- تتبع صحة الأم الحامل أثناء فترة الحمل والنفاس بإجراء الفحوص الدورية وتأهيل وتوعية الأم الحامل بكيفية العناية بصحتها وصحة جنينها ومولودها .
ب- تقديم خدمات ووسائل تنظيم ورعاية الأسرة وتيسير فرص حصول الأزواج على المعلومات المتعلقة بالصحة الإنجابية والتنظيم الرشيد لحجم الأسرة والمزايا المتعددة للمباعدة بين الولادات وتوعيتهم بمخاطر الحمل المبكر أو المتكرر على صحة الأم والطفل .
ج- إجراء الفحوص الدورية منذ الولادة لمراقبة نمو وتطور الطفل والاكتشاف المبكر للمشاكل والأمراض وتوعية الأسرة بكيفية رعاية وحماية طفلها خلال مراحل نموه وتنمية مهاراته وقدراته تنمية شاملة ومتوازنة .
د- توعية الأسرة بأهمية التغذية الصحية للطفل في مراحل عمره المختلفة وتشجيع الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعم الأم المرضع وتوعيتها بالطرق السليمة للإرضاع والفطام .
هـ- توفير التطعيمات اللازمة للأم والطفل وإلزام الأسرة بالعمل على تطعيم طفلها وفق برنامج التمنيع الموسع المعد من الوزارة .
و- توفير الخدمات التشخيصية والوقائية والعلاجية المتعلقة بصحة الأم والطفل ووضع البرامج التي تهدف إلى خفض معدلات الإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية والأمراض النفسية ومعدلات الإصابة بالإعاقة وخفض معدلات الوفيات واتخاذ الإجراءات الفعالة تجاهها .
ز- جمع ونشر المعلومات والبيانات المتعلقة بصحة الأم والطفل وإجراء الدراسات البحوث الدورية بهدف التقييم والتطوير المستمر .
ح- توفير البرامج التدريبية لمقدمي خدمات رعاية الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة لرفع كفاءاتها ومهاراتها وفق التطورات العلمية الحديثة ودراسة الاحتياجات والموارد المالية والبشرية لتوفير الخدمات .
ط- وضع برامج التوعية الهادفة إلى الارتقاء بصحة الأم والطفل وذلك بالتعاون مع المؤسسات المختلفة .
ي- إلزام مقدمي الخدمات الصحية بالتبليغ عن حالات العنف ضد الأم والطفل وسوء المعاملة والإهمال .
توصية اللجنة :
توصي اللجنة بما يلي :
- في أول المادة :
- إضافة عبارة (الحكومية وغير الحكومية) بعد عبارة (بالتعاون مع الجهات) .
- حذف عبارة (ومؤسسات المجتمع المدنـي) . - في البند (أ) :
- تغيير عبارة (تتبع صحة الأم الحامل) إلى عبارة (متابعة صحة المرأة) .
- تغيير عبارة (وتأهيل وتوعية الأم الحامل) إلى عبارة (وتأهيلها وتوعيتها) . - في البند (ب) :
- تغيير كلمة (الأزواج) إلى كلمة (الزوجين) .
- حذف عبارة (والتنظيم الرشيد لحجم الأسرة والمزايا المتعددة للمباعدة بين الولادات وتوعيتهم بمخاطر الحمل المبكر أو المتكرر على صحة الأم والطفل) . - في البند (ج) :
- تغيير كلمة (الفحوص) إلى كلمة (الفحوصات) .
- تغيير كلمة (طفلها) إلى كلمة (الطفل) .
- تغيير كلمة (إلزام) إلى كلمة (حث) .
- تغيير عبارة (برنامج التمنيع الموسع المعد) إلى عبارة (برامج التمنيع المعدة) . - في البند (طـ)
- حذف عبارة (بالتعاون مع المؤسسات المختلفة) .
نص المادة بعد التعديل :
تهدف رعاية الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة إلى تحقيق الرفاه الكامل بدنيًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا للأم والطفل والأسرة وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الصحية
للوزارة . وتعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة على تحقيق ما يلي :
أ- متابعة صحة المرأة أثناء فترة الحمل والنفاس بإجراء الفحوص الدورية وتأهيلها وتوعيتها بكيفية العناية بصحتها وصحة جنينها ومولودها .
ب- تقديم خدمات ووسائل تنظيم ورعاية الأسرة وتيسير فرص حصول الزوجين على المعلومات المتعلقة بالصحة الإنجابية .
ج- إجراء الفحوصات الدورية منذ الولادة لمراقبة نمو وتطور الطفل والاكتشاف المبكر للمشاكل والأمراض وتوعية الأسرة بكيفية رعاية وحماية الطفل خلال مراحل نموه وتنمية مهاراته وقدراته تنمية شاملة ومتوازنة .
د- توعية الأسرة بأهمية التغذية الصحية للطفل في مراحل عمره المختلفة وتشجيع الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعم الأم المرضع وتوعيتها بالطرق السليمة للإرضاع والفطام .
هـ- توفير التطعيمات اللازمة للأم والطفل وحث الأسرة للعمل على تطعيم الطفل وفق برامج التمنيع المعدة من قبل الوزارة .
و- توفير الخدمات التشخيصية والوقائية والعلاجية المتعلقة بصحة الأم والطفل ووضع البرامج التي تهدف إلى خفض معدلات الإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية والأمراض النفسية ومعدلات الإصابة بالإعاقة وخفض معدلات الوفيات واتخاذ الإجراءات الفعالة تجاهها .
ز- جمع ونشر المعلومات والبيانات المتعلقة بصحة الأم والطفل وإجراء الدراسات والبحوث الدورية بهدف التقييم والتطوير المستمر .
ح- توفير البرامج التدريبية لمقدمي خدمات رعاية الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة لرفع كفاءاتهم ومهاراتهم وفق التطورات العلمية الحديثة ودراسة الاحتياجات والموارد المالية والبشرية لتوفير الخدمات .
ط- وضع برامج التوعية الهادفة إلى الارتقاء بصحة الأم والطفل .
ي- إلزام مقدمي الخدمات الصحية بالتبليغ عن حالات العنف ضد الأم والطفل وسوء المعاملة والإهمال .
7- بالنسبة للمادة المستحدثة (50) من الفصل الخامس عشر المستحدث (الصحة المدرسية) :-
نص المادة كما ورد في تقرير اللجنة :
تقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني على تحقيق الرفاه الكامل بدنيًا وعقليًا ونفسيًا وروحيًا واجتماعيًا للأطفال والطلبة والعاملين معهم وتوفير بيئة صحية مناسبة للدراسة وتعمل على تحقيق ما يلي :
أ- توفير ممرضين لجميع حضانات ورياض الأطفال ومدارس المملكة .
ب- إجراء الفحوصات الطبية الأولية والشاملة للملتحقين بدور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس والعاملين معهم وإجراء المسوحات اللازمة .
ج- توفير التطعيمات للأطفال والطلبة وفق برنامج التمنيع الموسع المعد من الوزارة .
د- تثبيت جميع نتائج الفحوصات الدورية والتطعيمات في سجل الصحة المدرسية .
هـ- مراقبة الصحة الغذائية للأطفال والطلبة وتقييم السلوك الغذائي لهم والإشراف الصحي على محلات إعداد وتقديم وجبات الطعام بالمؤسسات التعليمية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة .
و- تطوير خدمات وبرامج الصحة المدرسية وتدريب العاملين بصفة مستمرة وتشجيعهم على إجراء الدراسات والبحوث الميدانية المتعلقة بالصحة المدرسية .
ز- تضمين التربية الصحية والبيئية في المناهج الدراسية من خلال العملية التربوية .
ح- الإشراف الصحي وتقييم مدى الالتزام بالمعايير الصحية وفق الشروط التي تحددها الجهات المعنية على دور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس من خلال الزيارات
الميدانية .
توصية اللجنة :
توصي اللجنة بما يلي :
- في أول المادة :
- حذف عبارة (وزارة التربية والتعليم) .
- إضافة عبارة (الحكومية وغير الحكومية) بعد عبارة (بالتنسيق مع الجهات) .
- حذف عبارة (ومؤسسات المجتمع المدنـي) .
- تغيير عبارة (وتعمل على تحقيق ما يلي) إلى عبارة (وتعمل على التأكد مما يلي) . - في البند (أ) :
- تغيير البند ليكون بالشكل التالي :
(توافر ممرضين في جميع حضانات ورياض الأطفال) . - في البند (ج) :
- تغيير البند ليكون بالشكل التالي :
(حصول جميع الأطفال والطلبة عل التطعيمات وفق برامج التمنيع المعدة من قبل الوزارة) . - في البند (د) :
- تغيير كلمة (تثبيت) إلى كلمة (حفظ) . - في البند (هـ) :
- حذف عبارة (بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة) . - في البند (ز) :
- حذف عبارة (من خلال العملية التربوية) .
- حذف البند (ح) .
- إضافة العبارة التالية في آخر المادة :
(وتقوم الوزارة بالإشراف الصحي وتقييم مدى الالتزام بالمعايير الصحية وفق الشروط التي يصدر بتحديدها قرار عن الوزير على دور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس) .
النص بعد التعديل :
تقوم الوزارة بالتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة على تحقيق الرفاه الكامل بدنيًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا للأطفال والطلبة والعاملين معهم وتوفير بيئة صحية مناسبة للدراسة وتعمل على التأكد مما يلي :
أ- توافر ممرضين في جميع حضانات ورياض الأطفال .
ب- إجراء الفحوصات الطبية الأولية والشاملة للملتحقين بدور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس والعاملين معهم وإجراء المسوحات اللازمة .
ج- حصول جميع الأطفال والطلبة على التطعيمات وفق برامج التمنيع المعدة من قبل الوزارة .
د- حفظ جميع نتائج الفحوصات الدورية والتطعيمات في سجل الصحة المدرسية .
هـ- مراقبة الصحة الغذائية للأطفال والطلبة وتقييم السلوك الغذائي لهم والإشراف الصحي على محلات إعداد وتقديم وجبات الطعام بالمؤسسات التعليمية .
و- تطوير خدمات وبرامج الصحة المدرسية وتدريب العاملين بصفة مستمرة وتشجيعهم على إجراء الدراسات والبحوث الميدانية المتعلقة بالصحة المدرسية .
ز- تضمين التربية الصحية والبيئية في المناهج الدراسية .
وتقوم الوزارة بالإشراف الصحي وتقييم مدى الالتزام بالمعايير الصحية وفق الشروط التي يصدر بتحديدها قرار عن الوزير على دور الحضانة ورياض الأطفال
والمدارس .
8- بالنسبة للمادة المستحدثة (51) من الفصل السادس عشر المستحدث (صحة كبار السن) :
نص المادة كما ورد في تقرير اللجنة :
تقوم الوزارة بالتعاون مع وزارة العمل والشئون الاجتماعية والجهات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني على تحقيق الرفاه الصحي لكبار السن ، وتعمل على تحقيق ما يلي :
أ- وضع السياسة العامة للرعاية الصحية لكبار السن .
ب- توفير الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية .
ج- الإشراف الصحي على المراكز والمؤسسات العامة والخاصة المعنية برعاية كبار السن ووضع معايير الجودة والأداء لهذه المؤسسات .
د- تمكين كبار السن من جميع الوسائل التي تكفل لهم العناية بأنفسهم وتحقق الاستقلال الذاتي بأقصى ما يمكن .
هـ- توعية وتمكين الأسر من تقديم الرعاية الصحية لكبار السن .
و- دعم الاستراتيجيات الهادفة لتقديم خدمات الرعاية المنزلية الشاملة لكبار السن .
توصية اللجنة :
توصي اللجنة بما يلي :
- في أول المادة :
- إضافة عبارة (الحكومية وغير الحكومية) بعد كلمة (الجهات) .
- حذف عبارة (ومؤسسات المجتمع المدنـي) .
- تغيير عبارة (تحقيق ما يلي) إلى عبارة (التأكد مما يلي) . - في البند (أ) :
- إضافة كلمة (الأساسية) بعد كلمة (العلاجية) .
- تغيير عبارة (من الوزير) إلى عبارة (عن الوزير) . - في البند (ج) :
- تغيير عبارة (وضع معايير الجودة) إلى عبارة (وضع المعايير الصحية للجودة) - في البند (د) :
- تغيير كلمة (تمكين) إلى عبارة (توعية ومساعدة) .
- تغيير عبارة (من جميع) إلى عبارة (على استخدام) .
- إضافة كلمة (لهم) بعد كلمة (تكفل) . - في البند (هـ) :
- تغيير كلمة (تمكين) إلى كلمة (مساعدة) .
نص المادة بعد التعديل :
تقوم الوزارة بالتعاون مع وزارة العمل والشئون الاجتماعية والجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة على تحقيق الرفاه الصحي لكبار السن ، وتعمل على تحقيق ما يلي :
أ - وضع السياسة العامة للرعاية الصحية لكبار السن .
ب- توفير الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية .
ج- الإشراف الصحي على المراكز والمؤسسات العامة والخاصة المعنية برعاية كبار السن ووضع المعايير الصحية للجودة والأداء لهذه المؤسسات .
د- توعية ومساعدة كبار السن على استخدام الوسائل التي تكفل لهم العناية بأنفسهم وتحقق لهم الاستقلال الذاتي بأقصى ما يمكن .
هـ- توعية ومساعدة الأسر على تقديم الرعاية الصحية لكبار السن .
و- دعم الاستراتيجيات الهادفة لتقديم خدمات الرعاية المنزلية الشاملة لكبار السن .
9- بالنسبة للمادة المستحدثة (52) من الفصل السابع عشر المستحدث (صحة الفم
والأسنان) :
نص المادة كما ورد في تقرير اللجنة :
تقوم الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني بتحقيق صحة الفم و الأسنان وتعمل على تحقيق ما يلي :
أ - توفير خدمات الصحة الوقائية والعلاجية للفم والأسنان لفئات المجتمع كافة مع التركيز على الفئات الخاصة والمعرضة للخطر كالأطفال والحوامل والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم ممن يتم تحديدهم بقرار من الوزير .
ب- توعية المجتمع بالمعلومات والمهارات والسلوكيات اللازمة للعناية بصحة الفم والأسنان .
ج- إجراء الدراسات والبحوث الدورية لتحديد مسببات أمراض الفم والأسنان وطرق الوقاية والعلاج ووضع السياسات والبرامج للحد منها .
توصية اللجنـة :
توصي اللجنة بما يلي :
- في أول المادة :
- إضافة عبارة (الحكومية وغير الحكومية) بعد كلمة (الجهات) .
- حذف عبارة (ومؤسسات المجتمع المدنـي) .
- تغيير عبارة (تحقيق ما يلي) إلى عبارة (التأكد مما يلي) . - في البند (أ) :
- إضافة كلمة (الأساسية) بعد كلمة (العلاجية) .
- تغيير عبارة (من الوزير) إلى عبارة (عن الوزير) .
نص المادة بعد التعديل :
تقوم الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة على تحقيق صحة الفم والأسنان وتعمل على التأكد مما يلي :
أ- توفير خدمات الصحة الوقائية والعلاجية الأساسية للفم والأسنان لفئات المجتمع كافة مع التركيز على الفئات الخاصة والمعرضة للخطر كالأطفال والحوامل والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم ممن يتم تحديدهم بقرار عن الوزير .
ب- توعية المجتمع بالمعلومات والمهارات والسلوكيات اللازمة للعناية بصحة الفم
والأسنان .
ج- إجراء الدراسات والبحوث الدورية لتحديد مسببات أمراض الفم والأسنان وطرق الوقاية والعلاج ووضع السياسات والبرامج للحد منها .
10- بالنسبة للمادة المستحدثة (53) من الفصل الثامن عشر المستحدث (الصحة
المهنية) :
نص المادة كما ورد في تقرير اللجنة التكميلي الثانـي :
تقوم الوزارة بالتنسيق مع الجهة الإدارية المعنية لضمان توفير وسائل الصحة والسلامة المهنية والحرفية للعاملين بالمنشآت ، وكذلك توافر الاحتياطات والتدابير اللازمة لحمايتها من المخاطر الفيزيائية والكيميائية والحيوية ومخاطر الحريق والمخاطر المحتملة والمتوقعة وحسب طبيعة عمل المنشأة ، بحيث يكون للوزارة التأكد مما يلي :
أ- وجود سياسة عامة للصحة والسلامة تتناسب مع طبيعة عمل المنشأة .
ب- وجود خطط للطوارئ والإخلاء بالمنشأة والتدرب عليها بشكل دوري .
ج- قيام المنشأة التي يعمل بها أكثر من خمسين عاملاً بتكوين لجنة للصحة المهنية كما تلزم المنشآت التي يعمل بها عدد أقل من ذلك بتعيين مسئول عن الصحة المهنية .
د- توفير المنشآت للفحوصات الطبية الأولية والدورية لجميع عامليها وبالأخص للعمال المعرضين للإصابة بالأمراض المهنية حسب مخاطر المهنة .
هـ- توافر خدمات الرعاية الصحية الأساسية والإسعافات الأولية اللازمة في المنشأة ووسائل الإنقاذ .
و- توافر وسائل الحماية من الحوادث والحريق والمخاطر الطبيعية والفيزيائية والكيميائية والحيوية والأرغونومية وتدريب العاملين على استخدامها والمحافظة عليها وعلى أساليب الوقاية والحماية من المخاطر .
ز- توافر البيئة الصحية الملائمة والمياه الصالحة للشرب .
ح- حفظ جميع الفحوصات الطبية في الملف الصحي للعامل والمحافظة على سريتها .
ط - التأمين على العاملين ضد الأمراض والإصابات المهنية وفقًا للقانون .
توصية اللجنة :
توصـــي اللجنة بما يلي :
- تغيير كلمة (الوزارة) إلى عبارة (الإدارة المختصة) .
- تغيير كلمة (للوزارة) إلى عبارة (للإدارة المختصة) .
في البند (ج):
- تغيير كلمة (بتعيين) إلى كلمة (بتحديد) .
في البند (د) :
- تغيير كلمة (توفير) إلى كلمة (التزام) .
- تغيير كلمة (للفحوصات) إلى عبارة (بإجراء الفحوصات) .
- حذف البند (ط) .
النص بعد التعديل :
تقوم الإدارة المختصة بالتنسيق مع الجهة الإدارية المعنية لضمان توفير وسائل الصحة والسلامة المهنية والحرفية للعاملين بالمنشآت ، وكذلك توافر الاحتياطات والتدابير اللازمة لحمايتهم من المخاطر الفيزيائية والكيميائية والحيوية ومخاطر الحريق والمخاطر المحتملة والمتوقعة وحسب طبيعة عمل المنشأة ، بحيث يكون للإدارة المختصة التأكد مما يلي :
أ- وجود سياسة عامة للصحة والسلامة تتناسب مع طبيعة عمل المنشأة .
ب- وجود خطط للطوارئ والإخلاء بالمنشأة والتدريب عليها بشكل دوري .
ج- قيام المنشأة التي يعمل بها أكثر من خمسين عاملاً بتكوين لجنة للصحة المهنية كما تلزم المنشآت التي يعمل بها عدد أقل من ذلك بتحديد مسئول عن الصحة المهنية .
د- التزام المنشآت بإجراء الفحوصات الطبية الأولية والدورية لجميع عامليها وبالأخص للعمال المعرضين للإصابة بالأمراض المهنية حسب مخاطر المهنة .
هـ- توافر خدمات الرعاية الصحية الأساسية والإسعافات الأولية اللازمة في المنشأة ووسائل الإنقاذ .
و- توافر وسائل الحماية من الحوادث والحريق والمخاطر الطبيعية والفيزيائية والكيميائية والحيوية والأرغونومية وتدريب العاملين على استخدامها والمحافظة عليها وعلى أساليب الوقاية والحماية من المخاطر .
ز- توافر البيئة الصحية الملائمة والمياه الصالحة للشرب .
خ- حفظ جميع الفحوصات الطبية في الملف الصحي للعامل والمحافظة على سريتها .
11- بالنسبة للمادة المستحدثة (54) من الفصل التاسع عشر المستحدث (مختبرات الصحة العامة) :-
نص المادة كما ورد في تقرير اللجنة :
مع عدم الإخلال بأحكام المرسوم بقانون رقم (3) لسنة 1985 بشأن مراقبة المواد الغذائية المستوردة تقوم الوزارة في سبيل تحقيقها للصحة العامة بالأنشطة المختبرية التالية :
أ- وضع معايير الجودة و الأداء للمختبرات الطبية العامة والخاصة والإشراف عليها .
ب- إجراء الفحوص البيولوجية والكيميائية والفيزيائية اللازمة على المياه والمواد الغذائية والمشروبات والمستحضرات والمبيدات وغيرها وكذلك المواد الأولية التي تدخل في صناعتها أوعية وعبوات حفظها لتقرير صلاحيتها للاستهلاك أو الاستعمال البشري ، سواء في ذلك المستورد منها والمنتج محليًا . وفي حالة صلاحيتها يزود المختبر أصحاب العلاقة بشهادة صحية تمكنهم من التصرف بها ، وفي حالة عدم صلاحيتها تتلف أو يسمح بإعادة تصديرها إلى الخارج . وفي حالة الاعتراض على نتائج الفحوص يعاد الفحص وتكون النتائج نهائية .
ج- إجراء الدراسات والبحوث المختبرية على المواد المستوردة والمنتجة محليًا لمعرفة مدى تأثيرها في صحة المواطنين .
د- إجراء المسوحات الدورية لرصد الحالات المرضية والوبائية وحالات التسمم الكيميائي والميكروبيولوجي ونشر تقاريرها على الجهات المعنية .
هـ- إجراء المسوحات الدورية لتحديد معدلات مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ونشر نتائجها على الجهات المعنية .
و- إجراء الفحوص الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية المختلفة للتحري عن المخلفات الطبية وعن الملوثات البيئية في الماء .
ز- إجراء الفحوص الدورية الآتية على :
- غرف العمليات والمختبرات الطبية الخاصة والعاملين فيها والأجهزة والمواد والأثاث وكل ما هو موجود فيها والملحقات التابعة لها، والتوصية إلى الجهة المختصة في الوزارة بالإجراءات المناسبة في حالة عدم التقيد بالاشتراطات الصحية المقررة أو النقص فيها .
- الأطباء والممرضين والفنيين وجميع العاملين المعرضين لخطر العدوى لضمان سلامتهم .
- العاملين في الصناعات الغذائية وفي توزيع منتجاتها أو نقلها أو بيعها أو تقديمها في المحلات العامة للتأكد من خلوهم من الأمراض أو حمل مسبباتها .
- العاملين في الصناعات الكيميائية والمعرضين للأخطار المهنية لضمان سلامتهم .
ح- إجراء التحاليل المختبرية للعينات البشرية التي تحال من الأقسام المختلفة بالوزارة ومن المؤسسات الطبية الخاصة .
ط- وضع خطط التعامل مع الحالات الطارئة وتطويرها دوريًا.
تلتزم الوزارة بتوفير الحماية الكاملة والتأمين الشامل لجميع العاملين بالمختبر ضد مخاطر التعرض للإصابات بجميع أشكالها وتكفل المحافظة على سرية التحاليل ونتائجها وإبلاغ الجهات المعنية بهذه النتائج على أن يتم التبليغ فورًا في حالة اكتشاف حالات مرضية مستجدة .
توصية اللجنة :
توصي اللجنة بما يلي :
- في أول المادة :
تغيير كلمة (الوزارة) إلى عبارة (الإدارة المختصة) . - في البند (أ) :
تغيير عبارة (العامة والخاصة والإشراف عليها) ، إلى عبارة (الحكومية وغير الحكومية والتأكد من تطبيقها) . - في البند (ب) :
- تغيير كلمة (الفحوص) إلى كلمة (الفحوصات) .
- إضافة الحرف (و) بعد كلمة (صناعتها) .
- حذف عبارة (إلى الخارج) .
- إضافة عبارة (وفق الأنظمة المعمول بها في الوزارة) بعد عبارة (يعاد الفحص) . - في البند (ج) :
تغيير عبارة (صحة المواطنين ) إلى كلمة (الصحة) .
دمج البندين (د ، هـ) في البند (د) ليكون بالشكل التالي :
(إجراء المسوحات الدورية لرصد الحالات المرضية والوبائية وحالات التسمم الكيميائي والميكروبيولوجي ولتحديد معدلات مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ونشر نتائجها على الجهات المعنية) . - في البند (و) :
تغيير كلمة (الفحوص) إلى (الفحوصات) مع إعادة ترتيب البنود ليكون البند
(هـ) . - إلغاء البند (ز) والاستعاضة عنه بمادة مستحدثة تدرج في فصل (أحكام عامة) لتكون بالشكل التالي :
مادة مستحدثة ( ..... ) :-
(تقوم الإدارة المختصة بوضع معايير تهدف إلى منع انتقال العدوى في المستشفيات والمختبرات والعيادات الطبية وما في حكمها إلى المرضى والعاملين فيها ، وإلى عدم تلويث البيئة . كما تقوم بالتأكد من قيامها بتطبيق هذه المعايير . ويصدر الوزير قرارًا بالاشتراطات المنظمة لذلك ) - إلغاء البند (ح) :
- إعادة ترتيب البنود ليكون البند (ط) بعد التعديل ، البند (و) .
- في آخر المادة :
إضافة الحرف (و) للفقرة .
نص المادة بعد التعديل :
مع عدم الإخلال بأحكام المرسوم بقانون رقم (3) لسنة 1985 بشأن مراقبة المواد الغذائية المستوردة تقوم الإدارة المختصة في سبيل تحقيقها للصحة العامة بالأنشطة المختبرية التالية :
أ- وضع معايير الجودة والأداء للمختبرات الطبية الحكومية وغير الحكومية والتأكد من تطبيقها .
ب- إجراء الفحوصات البيولوجية والكيميائية والفيزيائية اللازمة على المياه والمواد الغذائية والمشروبات والمستحضرات والمبيدات وغيرها وكذلك المواد الأولية التي تدخل في صناعتها و أوعية وعبوات حفظها لتقرير صلاحيتها للاستهلاك أو الاستعمال
البشري ، سواء في ذلك المستورد منها والمنتج محليًا . وفي حالة صلاحيتها يزود المختبر أصحاب العلاقة بشهادة صحية تمكنهم من التصرف بها ، وفي حالة عدم صلاحيتها تتلف أو يسمح بإعادة تصديرها . وفي حالة الاعتراض على نتائج الفحوصات يعاد الفحص وفق الأنظمة المعمول بها في الوزارة وتكون النتائج نهائية .
ج- إجراء الدراسات والبحوث المختبرية على المواد المستوردة والمنتجة محليًا لمعرفة مدى تأثيرها في الصحة .
د- إجراء المسوحات الدورية لرصد الحالات المرضية والوبائية وحالات التسمم الكيميائي والميكروبيولوجي ولتحديد معدلات مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ونشر نتائجها على الجهات المعنية .
هـ- إجراء الفحوصات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية المختلفة للتحري عن المخلفات الطبية وعن الملوثات البيئية في الماء .
و- وضع خطط التعامل مع الحالات الطارئة وتطويرها دوريًا .
وتلتزم الوزارة بتوفير الحماية الكاملة والتأمين الشامل لجميع العاملين بالمختبر ضد مخاطر التعرض للإصابات بجميع أشكالها وتكفل المحافظة على سرية التحاليل ونتائجها وإبلاغ الجهات المعنية بهذه النتائج على أن يتم التبليغ فورًا في حالة اكتشاف حالات مرضية
مستجدة .
12- بالنسبة للماد المستحدثة (55) من الفصل التاسع عشر المستحدث :-
نص المادة كما ورد في تقرير اللجنة :-
يتولى الوزير إصدار القرارات اللازمة بشأن تنظيم المختبرات الطبية الخاصة واشتراطات ترخيصها واشتراطات السلامة فيها .
توصية اللجنة :-
توصي اللجنة بالإبقاء على النص كما ورد في تقرير اللجنة دون تعديل .
أما بشأن التعريفات التي أوصى المجلس بإضافتها إلى فصل أحكام تمهيدية ، فتوصي اللجنة بما يلي :
إضافة تعريف المنشأة ليكون كالتالي :-
(أي موقع أو مكان يزاول فيه العمل سواء كان عملاً صناعيًا أو حرفيًا أو زراعيًا أو خدميًا أو غير ذلك) .
إضافة تعريف الصحة المهنية ليكون كالتالي :-
(توفير الحماية والتثقيف الصحي للعاملين وذلك بالتحكم في مسببات الحوادث والأمراض المهنية ومنعها عن طريق إزالة العوامل والظروف المهنية الخطرة التي تؤثر على صحة وسلامة العاملين في موقع العمل) .
واللجنة تعرض الأمر على مجلسكم الموقر للتفضل بالنظر .
ألس توماس سمعانالفريق طبيب / علي بن عبدالله آل خليفةنائب رئيس لجنة الخدماترئيس لجنة الخدمات
(انتهى التقرير)
الرئيــــــــــــــــس :
تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
المادة الثالثة : نص المادة كما ورد في مشروع القانون المعروض من الحكومة الموقرة : " يصدر وزير الصحة اللوائح والقرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون " . توصي اللجنة بالموافقة على هذه المادة كما وردت من الحكومة الموقرة دون تعديل وذلك لاستيفائها الغرض القانوني .
الرئيــــــــــــــــس :
هل هناك ملاحظات على هذه المادة ؟
(لا توجد ملاحظات)
الرئيــــــــــــــــس :
أطرح هذه المادة للتصويت ، فمن هم الموافقون عليها ؟
(أغلبية موافقة)الرئيــــــــــــــــس :
إذن تقر هذه المادة ، وننتقل إلى المادة التالية ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
المادة (8) : نص المادة كما ورد في مشروع القانون المعروض من الحكومة الموقرة : " يوضع نظام لدفع المياه داخل أجزاء شبكة التوزيع التي تكون حركة جريان المياه بها ضعيفة وذلك لمنع ترسب الشوائب في الأنابيب أو الخطوط الرئيسة ، ويكون من واجبات الإدارة المختصة بالتنسيق مع الجهة الإدارية المعنية أن تراعي قدر الإمكان أن تكون جميع الخطوط الرئيسية للمياه متصلة ببعضها بطريقة تجعل جريان المياه مستمرًا ، وذلك للحد من حالات توقف المياه في تلك الخطوط " . توصية اللجنة :
- تغيير كلمة " بها " إلى كلمة " فيها " . - حذف عبارة " الإدارة المختصة بالتنسيق مع " . - تغيير عبارة " تراعي قدر الإمكان " إلى عبارة " تتحقق من " . وعلى ذلك يكون نص المادة بعد التعديل : " يوضع نظام لدفع المياه داخل أجزاء شبكة التوزيع التي تكون حركة جريان المياه فيها ضعيفة وذلك لمنع ترسب الشوائب في الأنابيب أو الخطوط الرئيسة ، ويكون من واجبات الجهة الإدارية المعنية أن تتحقق من أن تكون جميع الخطوط الرئيسية للمياه متصلة ببعضها بطريقة تجعل جريان المياه مستمرًا ، وذلك للحد من حالات توقف المياه في تلك الخطوط " .
الرئيــــــــــــــــس :
هل هناك ملاحظات على هذه المادة ؟
(لا توجد ملاحظات)الرئيــــــــــــــــس :
أطرح للتصويت هذه المادة بتعديل اللجنة ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية موافقة)الرئيــــــــــــــــس :
إذن تقر هذه المادة بتعديل اللجنة ، وننتقل إلى المادة التالية ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
شكرًا سيدي الرئيس ، بالنسبة للمادتين (54 ، 59) من مواد مشروع القانون وكذلك مواد أخرى مضافة للعقوبات فسوف تقدم في الجلسة القادمة وقد تم الانتهاء من مناقشتها يوم الأحد الماضي ، لذلك سوف نذهب إلى الفصل الثالث عشر المستحدث المتعلق بالتغذية ، وشكرًا .
الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا ، أتمنى أن ننتهي تمامًا من مناقشة بقية مواد المشروع في الجلسة القادمة ، لأننا قضينا فيه وقتًا طويلاً نسبيًا . وننتقل إلى المواد التالية ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
عنوان الفصل الثالث عشر المستحدث : نص العنوان كما ورد في تقرير اللجنة : " الفصل الثالث عشر : التغذية " توصي اللجنة بتغيير عنوان الفصل من
" التغذية " إلى " الغذاء والتغذية " . وعلى ذلك يكون نص العنوان بعد التعديل :
" الفصل الثالث عشر : الغذاء والتغذية " .
الرئيــــــــــــــــس :
هل هناك ملاحظات على العنوان ؟ تفضلي الأخت وداد الفاضل .
العضو وداد الفاضل :
شكرًا سيدي الرئيس ، أطلب من سعادة مقرر اللجنة أن يوضح مبرر إضافة كلمة " الغذاء " ، وشكرًا .
الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
شكرًا سيدي الرئيس ، سبب هذه الإضافة هو أننا حين نتكلم عن الغذاء فإننا نتكلم عن المواد نفسها ، ولكن حين نتكلم عن التغذية فذلك يعني أننا نتكلم عن سلوك الفرد بالنسبة للغذاء ، أي طريقة تغذيته لنفسه ، وهناك مواد تعد إرشادات في التغذية ، فتتكلم عن الغذاء وعن مكوناته وعن صحيته وعن صلاحيته وغيرها من الأمور ، لذلك رأت اللجنة أن يكون العنوان هكذا : " الغذاء والتغذية " ، وشكرًا .
الرئيــــــــــــــــس :
هل هناك ملاحظات أخرى ؟
(لا توجد ملاحظات)الرئيــــــــــــــــس :
أطرح للتصويت العنوان بتعديل اللجنة ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية موافقة)الرئيــــــــــــــــس :
إذن يقر العنوان بتعديل اللجنة ، وننتقل إلى المادة التالية ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
المادة المستحدثة (47) من الفصل الثالث عشر المستحدث : نص المادة كما ورد في تقرير اللجنة : " يسهم الغذاء المتكامل والمتوازن في بناء صحة الفرد وتكامل نموه البدني والعقلي وبناء على ذلك تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني على تحقيق ما يلي : أ - وضع السياسات الغذائية العامة للمجتمع مع التركيز على الفئات المعرضة للخطر بغرض توافر الغذاء الجيد والمتكامل للنمو السليم والوقاية من الأمراض .ب - إرشاد وتوجيه المجتمع بأهمية التغذية الصحية السليمة ومدى ارتباط ذلك بالحالة الصحية والعمل على تعديل السلوك الغذائي
الخاطئ . ج- إجراء البحوث والدراسات الميدانية بشكل دوري لرصد الحالة الغذائية لدى المجتمع بهدف الحد من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية والوقوف على مدى ارتباط الحالة الصحية بالغذاء ووضع البرامج اللازمة . د - وضع المعايير الصحية للأغذية والمشروبات التي توفرها المطاعم . هـ- إلزام الشركات المنتجة للمواد الغذائية محليًا وخارجيًا بتوفير كشف خاص بالقيمة الغذائية ، يكتب على البطاقة الإعلامية لكل مادة غذائية يبين المعلومات الغذائية لهذا المنتج وإلزام هذه الشركات بتزويد المعنيين في الوزارة بكافة المعلومات اللازمة عند الحاجة إليها . و- تحديد العناصر الغذائية المكملة كالمغذيات الدقيقة من الفيتامينات والمعادن وكذلك البروتينات ونسبها للأغذية المستوردة والمصنعة محليًا بغرض رفع مستواها الغذائي " . توصية اللجنة : في أول المادة : - إضافة كلمة (النفسي) بعد كلمة (العقلي) . - حذف عبارة (بناء على ذلك) . - إضافة عبارة (الحكومية وغير الحكومية) بعد عبارة (بالتعاون مع الجهات) . - حذف عبارة (ومؤسسات المجتمع المدني) . - حذف عبارة (تحقيق ما يلي) .
- إضافة العبارة التالية في آخر المادة : " الحفاظ على صحة المستهلك بالحرص على سلامة الأغذية المستوردة والمعدة والمصنعة محليًا وتحقق ذلك خلال ما يلي : " في البند ( أ ) : تغيير كلمة (الجيد) إلى كلمة (المناسب) . في البند (ج) : حذف عبارة (والوقوف على مدى ارتباط الحالة الصحية بالغذاء ووضع البرامج اللازمة) . في البند (هـ) : - تغيير عبارة ( للمواد الغذائية محليًا وخارجيًا) إلى عبارة (محليًا والمستوردين للمواد الغذائية) . - تغيير عبارة (بالقيمة الغذائية) إلى عبارة (بتاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية والقيمة الغذائية) . - إضافة عبارة (عدا ما يستثنى منها بقرار عن الوزير) . وعلى ذلك يكون النص بعد التعديل : " يسهم الغذاء المتكامل والمتوازن في بناء صحة الفرد وتكامل نموه البدني والعقلي والنفسي , وتعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة على الحفاظ على صحة المستهلك بالحرص على سلامة الأغذية المستوردة والمعدة والمصنعة محليًا وتحقق ذلك من خلال ما يلي :
أ - وضع السياسات الغذائية العامة للمجتمع مع التركيز على الفئات المعرضة للخطر بغرض توافر الغذاء المناسب والمتكامل للنمو السليم والوقاية من الأمراض .ب - إرشاد وتوجيه المجتمع بأهمية التغذية الصحية السليمة ومدى ارتباط ذلك بالحالة الصحية والعمل على تعديل السلوك الغذائي الخاطئ . ج - إجراء البحوث والدراسات الميدانية بشكل دوري لرصد الحالة الغذائية لدى المجتمع بهدف الحد من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية . د - وضع المعايير الصحية للأغذية والمشروبات التي توفرها المطاعم .
هـ- إلزام الشركات المنتجة محليًا والمستوردين للمواد الغذائية بتوفير كشف خاص بتاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية والقيمة الغذائية ، يكتب على البطاقة الإعلامية لكل مادة غذائية يبين المعلومات الغذائية لهذا المنتج وإلزام هذه الشركات بتزويد المعنيين في الوزارة بكافة المعلومات اللازمة عند الحاجة إليها عدا ما يستثنى منها بقرار عن الوزيـر . و - تحديد العناصر الغذائية المكملة كالمغذيات الدقيقة من الفيتامينات والمعادن وكذلك البروتينات ونسبها للأغذية المستوردة والمصنعة محليًا بغرض رفع مستواها الغذائي " .
الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا ، يبدو أنكم لم تذكروا شيئًا عن المواد المضافة إلى الأغذية التي يكون جزء كبير منها ضارًا ، وكنت أتوقع أن تذكروا شيئًا عنها ضمن هذه المادة ، هل هناك ملاحظات على هذه المادة ؟ تفضل الأخ منصور بن رجب .
العضو منصور بن رجب :
شكرًا سيدي الرئيس ، مرّة أخرى نعود إلى ذات الأسلوب الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتقارب معه بنية حسنة ، لأنه أسلوب يحمل إدانته معه ، ويكشف عن أمر مّا لا نعرف ما هو ، ولكننا نضع أيدينا على قلوبنا تجاهه . إنني بالطبع أتحدث عن البند (هـ) من المادة (47) ، وأعني تحديًدا تلك الإضافة غير المبررة إلى البند (هـ) والتي جاءت على النحو التالي : " عدا ما يستثنى منها بقرار عن
الوزير " ، ولْنقرأ النص من أوله : " هـ - إلزام الشركات المنتجة محليًّا والمستوردين للمواد الغذائية بتوفير كشف خاص بتاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية والقيمة الغذائية ، يكتب على البطاقة الإعلامية لكل مادة غذائية يبين المعلومات الغذائية لهذا المنتج وإلزام هذه الشركات بتزويد المعنيين في الوزارة بكافة المعلومات اللازمة عند الحاجة إليها " ، هنا يتوقف النص الأصيل لتأتي الطامة الكبرى - أنا أسميها طامة كبرى - التي تقول : " عدا ما يستثنى منها بقرار عن الوزير " !! سيدي الرئيس ، يفترض أننا قد بلغنا مرحلة من النضوج القانوني والنظامي تجعلنا ندرك أن القوانين هي الأهم من المناصب
والمراكز ، لأنها هي الشريعة التي يحتكم إليها الناس ، وليس إلى آراء وأمزجة واجتهادات الوزراء ، ولكن لا ندري لماذا يصرُّ البعض على وضع الوزراء قبل
القوانين ؟ إن النص الذي قرأناه كان - والحمد لله - كافيًا وحازمًا ، بما أنه ذكر أن تزويد المعلومات للوزارة يتم " عند الحاجة إليها " ، وبالتالي فلماذا نضيف إلى النص عبارة : " عدا ما يستثنى منها بقرار عن الوزير " ؟ هذا بخصوص مسألة تزويد الوزارة بالمعلومات ، أما إذا كان الاستثناء الوارد في آخر البند يشمل مسألة إلزام المصنِّعين والمستوردين بإبراز تواريخ صنع وانتهاء صلاحية المواد الغذائية ومكوناتها فتلك هي السقطة التي نأنف من الوقوع فيها . إن العالم يتجه إلى ضرورة إرشاد الناس وإعلامهم بما يأكلون ويشربون ، بل وصل إلى الفرض على شركات صناعة السجائر مثلاً أن تبرز نسبة القطران وغيره في السيجارة ، بل وكذلك رغيف الخبز ، ثم نأتي نحن ونربط كل ذلك بمزاج ورغبة الوزير إن أراد أن يستثني جهة ما من القانون الإلزامي ! ما معنى ذلك ، هل يعني أن يفعل الوزير ما يشاء على هواه ؟ إنني أعترض على هذه الإضافة وأقترح حذفها ، وأود أن أسجل موقفًا عن رفضي لكل توجه يعمل على اعتبار الوزير أهم من القانون ، وشكرًا .
الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ السيد حبيب مكي .
العضو السيد حبيب مكي :
شكرًا سيدي الرئيس ، لدي ملاحظتان على هذه المادة تتعلقان بالفقرتين (ج ، هـ) ، ففي الفقرة (ج) أقترح تغيير عبارة " بهدف الحد من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية " إلى عبارة " بهدف معرفة الأمراض المرتبطة بسوء التغذية والحد منها " . أما بالنسبة للفقرة (هـ) فتوجد في السطر الثالث منها عبارة : " يبين المعلومات الغذائية لهذا المنتَج " ، وأرى حذفها وأنه لا داعي لها لما تغنيه العبارة السابقة لها عنها وهي عبارة : " بتوفير كشف خاص بتاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية والقيمة الغذائية ، يكتب على البطاقة الإعلامية لكل مادة غذائية " ، وشكرًا .
الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا ، العبارة الأولى لا تغني عن العبارة الثانية ، لأن المعلومات الغذائية تعتبر مكونات أحيانًا ، تفضلي الأخت الدكتورة فوزية الصالح .
العضو الدكتورة فوزية الصالح :
شكرًا سيدي الرئيس ، في الجلسة السابقة طرحت سؤالاً وهو : هل البحوث والدراسات تأتي ضمن مشروع القانون أم أن هناك جهة أو دائرة تختص بالبحوث والدراسات ، ومن ثم لا تكون ضمن المشروع ؟ لأنه سيكون في كل فصل من فصول القانون إجراء للبحوث والدراسات ، فهل تُلزم الوزارة بإجراء البحوث والدراسات ، وهل يعني ذلك ترتب إجراءات وعقوبات إذا لم تَقم بإجراء هذه البحوث والدراسات ؟ هذا أولاً . ثانيًا : البند (و) الذي ينص على " تحديد العناصر الغذائية المكملة كالمغذيات الدقيقة من الفيتامينات ... " أشار إلى بعض هذه العناصر وأغفل كثيرًا منها ، فلماذا تمت الإشارة فقط إلى الفيتامينات والمعادن ، وأقترح أن تحل " الأملاح المعدنية " محلها ، ولماذا أغفلت الدهون والكربوهايدرات ، هل هناك أسباب لذلك ؟ فإما أن تحذف هذه الأمثلة ويشار إلى العناصر الغذائية كاملة ، لأن هناك عناصر غذائية دقيقة لم يُشَر إليها ، وإما أن تذكر جميعها وأهمها الدهون التي تسبب نسبة كبيرة من أمراض القلب والكولوسترول وغير ذلك ، فلماذا تغفل هذه المادة ؟ ثالثًا : في البند (هـ) هناك إلزام للشركات المنتجة للمواد الغذائية محليًا بأن تضع هذه المعلومات ، وأرى أن يفرد نص خاص للشركات المحلية ، لأن أغلب الدول التي تأتينا منها المنتجات الغذائية لديها مصانع تحدد نِسب هذا الغذاء ، لكنه لا يوجد لدينا مختبر يحدد هذه النسب غير مختبر وزارة الصحة ، إذن هل ستعتمد هذه المصانع على مختبر وزارة الصحة أم أن هناك مختبرات أخرى ؟ وشكرًا .
الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ فؤاد الحاجي .
العضو فؤاد الحاجي :
شكرًا سيدي الرئيس ، بالنسبة لما جاء في البند (هـ) من " إلزام الشركات المنتجة محليًا والمستوردين للمواد الغذائية بتوفير كشف خاص بتاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية والقيمة الغذائية " فهو أمر مفهوم وتشكر اللجنة عليه ، لكنها - كما
أعتقد - أغفلت أهم شيء وهو بيان المواد الحافظة ، فكل المواد المعلبة والمواد الغذائية المستوردة تذكر نسب المواد الحافظة التي هي أخطر على صحة الإنسان من كل ما ذكر ، فهذه الفقرة لم تتطرق إلى المواد الحافظة ونسبها وغير ذلك ، هذه نقطة . والنقطة الثانية هي أن اللجنة لم تتطرق هنا إلى التفتيش على الأغذية سواء المصنعة أو المستوردة في محال البيع ، وشكرًا .
الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ عبدالجليل الطريف .
العضو عبدالجليل الطريف :
شكرًا سيدي الرئيس ، لدي تساؤل حول صدر هذه المادة عندما يقول
المشرِّع : " يسهم الغذاء المتكامل والمتوازن في بناء صحة الفرد وتكامل نموه البدني والعقلي والنفسي " ، فهذه حقيقة - سيدي الرئيس - فماذا يعني المشرِّع من وراء إيراد مثل هذه الحقيقة التي يفهمها الجميع ؟ وشكرًا .
الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا تفضل الأخ محمد هادي الحلواجي .
العضو محمد هادي الحلواجي :
شكرًا سيدي الرئيس ، بداية أضم صوتي إلى صوت الأخ عبدالجليل الطريف في هذا الموضوع ، لأننا لسنا في مقام وضع مواعظ ودروس بقدر ما نحن في مقام وضع تشريعات ، فمثل عبارة " يسهم الغذاء ... " هي درس ، هي موعظة ، سمِّها ما شئت لكن لا تسمِّها قانونًا ، فنحن في صدد صياغة قانون وتشريع ، وكذلك بالنسبة للمادة (47) . أما البند (هـ) - الذي أشار إليه الأخ منصور بن رجب - وهو : " إلزام الشركات المنتجة محليًا والمستوردين ... " ، فإني أتفق معه في كل ما طرحه ، وإن كنت مازلت أطلب من اللجنة توضيحًا لذلك الاستثناء الوارد في هذا البند ، وأؤكد في الوقت نفسه أن كلام الأخ منصور بن رجب صحيح (100%) ولكن يجب أن تستثنى أشياء معروفة كالفواكه والخضار وغيرها ، فلا يمكن أن أطلب من شركة منتجة أن تذكر مكونات التفاحة أو مكونات الخضار مثلاً ، فالمواد أو الأغذية المستثناة معروفة ، إذن لا داعي لوضع هذا الاستثناء ، ويمكن وضع بند خاص بالنباتات والفواكه والخضار ، وشكرًا .
الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
شكرًا سيدي الرئيس ، هناك عدة تعليقات أريد أن أعقِّب عليها ، ولنبدأ بما يتعلق بالفقرة (هـ) ، نحن نتكلم هنا عن تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية والقيمة الغذائية ، والقيمة الغذائية توضع في صور مختلفة ، ففي أمريكا مثلاً هناك الاحتياجات اليومية أو (daily requirement) ، وبعض الدول تضعها بنسب المواد الموجودة في الغذاء ، طبعًا نحن تركنا هذه الأمور لتقدير الاشتراطات التي يضعها الوزير ، ونحن لا نتكلم هنا عن صلاحية المادة ، إنما نتكلم عن أن المادة يجب أن يوضع عليها كشف الإنتاج والقيمة الغذائية ، ففي بعض الحالات قد يكون للمستورد بعض وجهات النظر التي يمكن أن يبديها للوزير ، لهذا أعطينا الوزير ذلك الاستثناء مادامت المواد نفسها غير مضرة بالصحة - كما قلنا - أي لم نأخذ عينة فوجدنا أنها مختلفة ، وإنما كل ما وجدناه هو أن هناك مخالفة لعدم تواجد المعلومات على المنتَج ، لذلك أعطينا الوزير حق الاستثناء ، والأمر راجع إلى المجلس طبعًا إذا رأى أن يحذف هذه الفقرة فهو صاحب القرار . كذلك بالنسبة إلى البند (و) ، فحين نتكلم عن المواد الغذائية الأساسية فنعني بها البروتينات والكربوهايدرات والمواد الدهنية ، ولذلك نحن ذكرنا الفيتامينات والمعادن أو الأملاح المعدنية - لا فرق في ذلك - وإن كان عندي أن ذكر المعادن أنسب لأن هناك كثيرًا من المعادن لها علاقة بالصحة ، وذكرنا البروتينات لسبب واحد وهو شيوع استخدامها من قبل الرياضيين وأحيانًا قد تضاف إليها بعض المواد الهرمونية وإن كانت مخالفة للقانون ولا تعد مواد غذائية ، فأعتقد أنه من غير المناسب أن نذكر في البند (و) المواد الدهنية والكربوهايدرات لعدم اعتبارها مواد مكملة . أما فيما يتعلق بحذف مقدمة المادة (47) التي تقول : " يسهم الغذاء المتكامل والمتوازن في بناء صحة الفرد وتكامل نموه البدني والعقلي والنفسي ..." فإننا أوردنا مقدمات في بقية القوانين التي أُقرت ، فإذا أردتم أن تحذفوه هنا فالأمر لكم ، ولكن سرى هذا الأمر في بعض المواد التي أُقرت في هذا المشروع . أما بالنسبة للتساؤل المتعلق بالبحوث وهو : هل من الواجب الإشارة إلى البحوث ؟ أعتقد أن بحوث التغذية مهمة جدًا لأن الغذاء عادة ، وتغيير الغذاء يحتاج - مثل الرياضة والصحة واللياقة - إلى فحوص دورية ومستمرة ، فأرى أن يوصى بالإشارة إلى البحوث في مجال الرياضة أو اللياقة أو التغذية على سبيل المثال ، وشكرًا .
الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا ، الأخ مقرر اللجنة ، لقد ذكرت الهرمونات وأرى أن يضاف شيء عنها ، فتجب الإشارة إليها وإلى الدهون لأن كل هذه المواد تضاف إلى الغذاء ، تفضلي الأخت ألس سمعان .
العضو ألس سمعان :
شكرًا سيدي الرئيس ، معظم الملاحظات أجاب عنها الأخ مقرر اللجنة ولكن لدي ملاحظتان ، أتفق مع الأخ السيد حبيب مكي في تعديله على البند (ج) بحيث تكون العبارة كالتالي : " بهدف معرفة الأمراض المرتبطة بسوء التغذية والحد منها " ، فربما يكون تعديله هذا أصح . وردًّا على الزميل فؤاد الحاجي فيما يتعلق بالمواد الحافظة فإنها تُبيَّن ضمن المعلومات الغذائية ، وشكرًا .
الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ الدكتور مصطفى السيد .
العضو الدكتور مصطفى السيد :
شكرًا سيدي الرئيس ، في البداية أتقدم بجزيل الشكر لرئيس وأعضاء لجنة الخدمات على الاهتمام الكبير بهذا المشروع ، فهو مهم جدًا ويخص جميع المواطنين ، ونأمل - إن شاء الله - أن يكون من أفضل القوانين في العالم بعد صدوره . بالنسبة لما ذكره الأخ منصور بن رجب فإنه يبدو لي أن هناك شيئًا من المرونة ، ونحن نقدر دائمًا تقبُّل الأخ الدكتور الشيخ علي آل خليفة مقرر اللجنة للاقتراحات والتطوير ، وهذا ما جعل القانون يصل إلى هذا المستوى الجيد . سيدي الرئيس ، الحديث عن الأغذية المصنَّعة حديث حساس جدًا ، فبعض الأغذية يمكن أن تسبب حدوث بعض
الأمراض ، إذن يجب أن نكون دقيقين ، وأنا سعيد لسعة صدر الأخ مقرر اللجنة لتقبل
الاقتراح ، لأنني أظن أنه لا يوجد مجال للإعفاء ، فأي غذاء مصنَّع ومعلب مستورد من الخارج يجب أن تكتب عليه المعلومات الغذائية ، وأنا لا أتكلم عن أغذية طبيعية كالخضروات والفواكه ، وأؤيد كلام الأخ منصور بن رجب في هذا المجال ، وشكرًا .
الرئيــــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ الدكتور سمير خلفان مدير إدارة الصحة العامة .
مدير إدارة الصحة العامة :
شكرًا سيدي الرئيس ، أحببت أن أوضح نقطة هامة بالنسبة لاستثناء قرار
الوزير ، ففي الواقع هناك أنواع كثيرة من المواد الغذائية التي تدخل البلد ومن ناحية عملية لا يمكن وضع بطاقة إعلامية عليها كالفواكه والخضروات واللحوم ، وبعض الأغذية التي تأتي بكميات صغيرة لاستهلاك الفنادق ترفض شركات الإنتاج وضع بطاقات إعلامية عليها ، وهناك بعض الأغذية التي تسمى (dilgtes) كالكافيار والأجبان الغالية واللحوم المجمدة والقواقع تأتي بكميات قليلة لاستهلاك فئة معينة من
الأجانب ، ولو أجبرنا الشركات فلن تستطيع أن تضع عليها البطاقة الإعلامية وبالتالي سوف تمنع من دخول البلد وستؤثر على عملية السياحة في البلد ، وقد طلبنا من اللجنة أن تعطي الوزير صلاحية استثناء المواد التي تأتي بهذا الشكل . وبالنسبة إلى النقطة الأخرى المتعلقة بالمضافات والمواد الحافظة أود أن أوضح أن لدينا اتفاقيات دولية ونحن مشتركون في لجنة (الكودكس) وهي تضع المواصفات التي تختلف وتتغير باستمرار ، ونرجو إعطاءنا المجال لنلتزم بالتغييرات والإجراءات المتفق عليها دوليًا ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس(متسائلاً) :
شكرًا ، ولكن ألا يجب ذكرها في القانون بصورة عامة ؟
مدير إدارة الصحة العامة (مجيبًا) :
نعم ، ولكن نقترح أن يحددها الوزير حتى يكون بالإمكان تغييرها عندما تتغير عالميًا ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، أي أن القصد هو أن يشار إليها ، تفضل الأخ منصور بن رجب .
العضو منصور بن رجب :
شكرًا سيدي الرئيس ، نشكر لجنة الخدمات على الجهد الطيب ، ولكننا لم نحصل على رد عن التساؤل الذي أثاره الأخ محمد هادي الحلواجي . الأمر الآخر يتعلق بما ذكره الأخ الدكتور سمير خلفان فبعض الشركات المنتجة إذا لم ترد أن تلتزم فليس هناك ضرورة ، والمهم أن يكون لدينا تشريع نلتزم به ، ومشكلتنا في الشرق الأوسط هي أنه عندما يأتي أي وزير فإننا نراه يغير ويبدل على هواه ، وهذا غير صحيح ، فالتشريع وُضع لكي يُلتزم به ولا تكون هناك مزاجية في التطبيق ، وهناك قوانين متفق عليها هي ثمرة المجالس التشريعية ويجب أن تلتزم الجهة التنفيذية بها ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل سعادة الأخ عبدالعزيز بن محمد الفاضل وزير الدولة لشئون مجلسي الشورى والنواب .
وزير الدولة لشئون مجلسي الشورى والنواب :
شكرًا معالي الرئيس ، بالنسبة إلى ما ذكره الأخ منصور بن رجب فأود أن أوضح أنه يجب أن ننتبه إلى أن قضايا التشريع محصورة في السلطة التشريعية ، ولكن هناك قرارات لكل قانون يجب أن يصدرها الوزير حتى تسهل عملية تنفيذ القانون ، والقانون أعطى الوزير هذه الصلاحية ، ولا يمكن ذكر كل شيء في القانون ، فالقانون يذكر في مواده أن الوزير له أن يصدر القرارات المنفذة لهذا القانون ولكن لا يمكن أن يصدر الوزير قرارًا يتعارض مع القانون ، ولا يستطيع تعديل مادة في القانون ، فهذا ليس من صلاحيته بل هي من صلاحيات السلطة التشريعية ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضلي الأخت الدكتورة فوزية الصالح .
العضو الدكتور فوزية الصالح :
شكرًا سيدي الرئيس ، أرجع إلى النقطة المتعلقة بالبحوث والدراسات وأقترح تغيير الفقرة (ج) لتكون كالتالي : " رصد الحالة الغذائية بشكل دوري لدى المجتمع بهدف الحد من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية " ، فواجب وزارة الصحة هو رصد الحالة الغذائية ، أما البحوث والدراسات فهناك جهات مختلفة تقوم بها وقد لا تستطيع وزارة الصحة القيام بهذه البحوث ، وفي هذه الحالة أعتقد أن الرصد هو من مهمة وزارة الصحة ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ فؤاد الحاجي .
العضو فؤاد الحاجي :
شكرًا سيدي الرئيس ، أعتقد أن الفقرة (هـ) يجب تغييرها بشكل كامل حتى تكون أكثر وضوحًا ، فبالنسبة إلى المواد الغذائية فإن نص الفقرة لم يفصل بين المواد سريعة التلف والمواد التي تحفظ وتخزن ، هذا إذا أردنا وضع كل هذه الاشتراطات على المواد الغذائية . سيدي الرئيس ، الخضروات الفواكه عمرها يوم أو يومان وإذا طالبنا كل الشركات والمستوردين بكل هذه الشروط فقد تعطب بضاعتهم قبل أن تصل إلى الميناء أو الجسر ، ويجب الانتباه إلى هذه النقطة وهي الفصل بين المواد . وأتفق مع الدكتور سمير خلفان مدير إدارة الصحة العامة في أنه يجب إعطاء الوزير الصلاحية للتعامل مع مثل هذه الأمور السريعة ، أي ألا نقيد الوزير أو أي مؤسسة بقوانين تعوق عملها بحجة التشريع والضبط والربط في كل شيء ، ويجب أن تعطى الصلاحيات للوزير لإخراج أي مواد غذائية سريعة التلف قبل أن يتسبب ذلك في حدوث خسائر لمستورديها ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ محمد هادي الحلواجي .
العضو محمد هادي الحلواجي :
شكرًا سيدي الرئيس ، بالنسبة إلى البند (و) فقد ذُكرت عبارة " تحديد العناصر الغذائية المكملة " ، وهذه جملة مفيدة ونضع نقطة بعدها ، وذكرت المغذيات والفيتامينات بعد ذلك وهي الإضافات التي اقترحها بعض الإخوة وهي إضافات
جيدة ، ولكن إذا أردت أن أسرد هذه البنود فلن أنتهي ، والجملة أصبحت مفيدة بمجرد القول : " تحديد العناصر الغذائية المكملة " ، ومن باب التمثيل والتأكيد ذكرت المغذيات الدقيقة والفيتامينات ، وأنا أتفق مع تلك الصياغة . وبخصوص البند (هـ) فإن إطلاق الاستثناء بهذه الصورة غير صحيح البتة وهو يوصلنا إلى المشكلة التي أثارها الأخ منصور بن رجب ، فعندما نضع كل هذه الشروط وبعد ذلك نضع استثناءً
مطلقًا " عدا ما يستثنى منها بقرار عن الوزير " فكأننا أعطينا الوزير صلاحية استثناء ما يشاء من كل هذه المواد ، ويجب أن نضع الاستثناء في خانة محددة ومجال محدد وإلا فمن الممكن أن ينسف الوزير هذا البند بأكمله بقرار واحد منه ، فيجب أن نضع الاستثناء في مجال معين كالمواد سريعة التلف والفواكه والخضار ، فيفترض أن يصاغ هذا البند بهذه الصياغة وإلا فمن الممكن أن ينسفه الوزير بهذا الاستثناء ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ عبدالرحمن جمشير .
العضو عبدالرحمن جمشير:
شكرًا سيدي الرئيس ، أثني على كلام الأخ محمد هادي الحلواجي ، حيث إننا لو أطلقنا الاستثناء بهذه الطريقة فسوف يُستغَل ، ونحن لا نريد لهذا الاستثناء أن يستغل في غير صالح المستهلك ، والمعالجة التي ذكرها الأخ الدكتور سمير خلفان يمكن أن تكون بطريقة أخرى كما ذكر الأخ محمد هادي الحلواجي وهو أن هناك مادة خاصة تعالج موضوع المواد سريعة التلف أو المواد التي تصنع بكميات قليلة للاستهلاك السياحي كما ذكر الأخ الدكتور سمير خلفان ، ويجب ألا نطلق الاستثناء بهذه
الطريقة ، وأقترح إعادة هذه المادة إلى اللجنة لإعادة دارستها من جديد على ضوء اقتراحات الإخوة الأعضاء لتقدم تقريرها في الجلسة القادمة ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ إبراهيم بشمي .
العضو إبراهيم بشمي :
شكرًا سيدي الرئيس ، أرى أن هذه المادة أثارت كثيرًا من الجدل ، وهي لم
تتطرق إلى الأغذية المعالجة عضويًا ، ونجد أن كثيرًا من الدول تضع مواصفات حتى بالنسبة إلى بيض الدجاج ، فالموجود في المزرعة له سعر والموجود في أماكن أخرى له سعر آخر ، كما أنه لم يتم الاتصال بجمعية حماية المستهلك وإدارة المستهلك في وزارة التجارة ، ومن الواضح أن هناك كثيرًا من الملاحظات على هذه المادة ، وأثني على اقتراح الأخ عبدالرحمن جمشير بإعادة المادة إلى اللجنة ودراستها ، وبإمكان أي عضو لديه ملاحظات المساهمة عن طريق إرسال ورقة مكتوبة إلى اللجنة حتى تستطيع اختصار المناقشة ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
شكرًا سيدي الرئيس ، لا مانع من إعادة المادة على أن يكون النقاش محصورًا في الناحية الصحية وليس في الاستهلاك والتجارة وغيرها . وبالنسبة إلى البند (هـ) الذي أثار تساؤلات كثيرة فإن اللجنة رأت ما رأته وزارة الصحة في إضافة عبارة " عدا ما يستثنى منها بقرار عن الوزير " ، فمن الممكن أن تأتينا الوزارة بفقرة منفصلة لتغطية
ذلك ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ عبدالرحمن الغتم .
العضو عبدالرحمن الغتم :
شكرًا سيدي الرئيس ، يجب هنا الالتفات إلى مبدأ قانوني متفق عليه ألا وهو حسن النية في حالة صياغة المشرع لمشروعات القوانين التي ستطبق في هذا البلد . سيدي الرئيس ، إننا نتعامل مع وزير يفترض فيه حسن النية ويسعى إلى الصالح العام وليس إلى مصلحة معينة أو هدف معين ، والاستثناء الذي طرحه الإخوان في نهاية هذه الفقرة من المادة إنما هو لتحقيق الصالح العام حيث تم شرح تلك المبررات من قبل الأخ الدكتور سمير خلفان مدير إدارة الصحة العامة ، وقد بين وجهة نظر وزارة الصحة في هذا الاستثناء ، حيث إن الوزير له سلطة تقديرية بالنسبة إلى المصلحة العامة ودفع الضرر بالنسبة إلى الاستهلاك الآدمي ، وحذف هذه الفقرة سوف يسبب حرجًا كبيرًا في مجال استيراد بعض المواد التي لا يفترض فيها وضع مادة إعلانية تبين هذه المواد الغذائية أو الاشتراطات الموصوفة ، وكما تعلمون - سعادتكم - فإن قسم الرقابة الغذائية في منافذ الدولة لديه صلاحيات واشتراطات معينة تفرض عليه عدم إدخال أي مواد غير صالحة للاستعمال الآدمي في هذا البلد ، وهذا محل تقدير لهذه الجهة التي تطبق مثل هذه الاشتراطات في المنافذ الحدودية المتعددة في هذا البلد ، وأرجو - معالي الرئيس - من الإخوان تفهم هذه النقطة حيث إنها ستعطي الوزير صلاحية مراقبة المواد الغذائية الصالحة للاستعمال الآدمي ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، جاءتني ملاحظة من بعض الأعضاء وهي أن المادة (57) من اللائحة الداخلية تذكر أنه " لا يجوز للعضو أن يتحدث في الموضوع الواحد في الجلسة ذاتها أكثر من مرتين ... " ، إذن فكل من تكلم مرتين لن أعطيه الكلمة للمرة الثالثة ...
العضو الدكتورة فوزية الصالح (مستأذنةً) :
لدي نقطة مهمة سيدي الرئيس .
الرئيـــــــــــــــس :
لا أستطيع مخالفة اللائحة الداخلية ، خاصة أنني أعرف أن وزارة الصحة ستقوم بإعداد مشروع بالنسبة للغذاء والتغذية بحسب توصية منظمة الصحة العالمية ، فلذلك لم يشمل قانون الصحة العامة هذا البند . الأخ مقرر اللجنة ، هل تودون إعادة المادة إلى اللجنة حتى تأخذ بالاعتبار الاقتراحات التي تقدم بها السادة الأعضاء ؟
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
سيدي الرئيس ، قبل إعادة المادة هناك اقتراح بتعديل البند (هـ) - وهذا البند هو السبب الرئيسي للإعادة – بحيث يقرأ كالتالي : " إلزام الشركات المنتجة محليًا والمستوردين للمواد الغذائية بتوفير كشف خاص بتاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية والقيمة الغذائية ، يكتب على البطاقة الإعلامية لكل مادة غذائية ، يبين المعلومات الغذائية لهذا المنتج وإلزام هذه الشركات بتزويد المعنيين في الوزارة بكافة المعلومات اللازمة عند الحاجة إليها عدا المنتجات التي يصدر قرار من الوزير باستثنائها " . سيدي الرئيس ، إن هذا القانون هو قانون أساسي ، والقرارات والاشتراطات هي القوانين الثانوية ، إذن يجب أن نترك التفاصيل للقرارات والاشتراطات الثانوية التي يضعها الوزير ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل سعادة الأخ عبدالعزيز بن محمد الفاضل وزير الدولة لشئون مجلسي الشورى والنواب .
وزير الدولة لشئون مجلسي الشورى والنواب :
شكرًا معالي الرئيس ، أتفق مع الرئيس في أن هناك توجهًا - حسبما
سمعناه - لإعداد قانون خاص لقضايا التغذية وهذا ما يؤكده الإخوان في وزارة الصحة لما للغذاء من أهمية كبيرة ، وهناك حل وهو أن تؤجل قضية الغذاء إلى حين تقديم القانون إليكم ، وهذا يصب في صالح التوجه نفسه ، وهناك حل آخر بالنسبة إلى هذه المادة وهو - بحسب نقطة ذكرتها قبل قليل - أن المادة (3) صوَّتم عليها وأعطيتم الوزير عن طريق هذه المادة حق إصدار القرارات واللوائح المنفذة لأحكام هذا
القانون ، وأعتقد أنه لا داعي لهذه الإضافة التي أدخلتها اللجنة وهي " عدا ما يستثنى منها بقرار عن الوزير " ، لأن المطلوب من الوزير بعد صدور القانون أن يضع القرارات واللوائح المنفذة لكل ما ورد في القانون ، وهذا جزء مكمل للقانون ، ولا نحتاج في كل مادة إلى أن نقول : أن يستثني منها الوزير هذا أو لا يستثني منها ، لأن المادة (3) أعطت هذا الحق للوزير ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ الدكتور مصطفى السيد .
العضو الدكتور مصطفى السيد :
شكرًا سيدي الرئيس ، هذا الموضوع مهم جدًا فهو ليس قرارًا سياسيًا بل موضوع تفاعل المواد الغذائية حتى مع العلب ، وهذا الموضوع ليس موضوعًا طبيًا فقط بل له علاقة بالكيمياء وبأمور مختلفة جدًا عما هو موجود لدى وزارة الصحة ، وأقترح التصويت على اقتراح سعادة وزير الدولة لشئون مجلسي الشورى والنواب والموافقة على توصية اللجنة بحذف عبارة " عدا ما يستثنى ... " لننهي الموضوع ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ يوسف الصالح .
العضو يوسف الصالح :
شكرًا سيدي الرئيس ، في حقيقة الأمر أنا أميل إلى الرأي الذي يدعو إلى إلغاء عبارة " عدا ما يستثنى منها بقرار عن الوزير " لأنها وجدت في صلب المادة ، والخشية كل الخشية أن تمتد وتتسع قائمة الاستثناءات إلى الدرجة التي تُنسَف فيها هذه المادة ، وكما تفضل سعادة وزير الدولة لشئون مجلسي الشورى والنواب فإن لكل قانون لوائح وقرارات ينظمها الوزير ، ويجب أن تكون هذه الاستثناءات تحت مظلة اللوائح والقوانين لا أن تكون في صلب المادة خشية من نسفها مستقبلاً ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ الدكتور منصور العريض .
العضو الدكتورمنصور العريض :
شكرًا سيدي الرئيس ، أضم صوتي إلى صوت الإخوان ، ولدي استفسار أتمنى أن أحصل على إجابة عنه من قبل الأخ الدكتور سمير خلفان مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة وهو : هل توجد صعوبة في أن نضع قائمة لهذه الاستثناءات ؟ فإذا كانت هناك صعوبة فلن نستطيع أن نضمنها في هذا المشروع ، وبذلك تكون وجهة نظر وزير الدولة لشئون مجلسي الشورى والنواب والأخ منصور بن رجب والإخوان صحيحة وهي أن تلغى هذه العبارة المتعلقة بالاستثناءات من المادة ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ الدكتور الشيخ خالد آل خليفة .
العضو الدكتور الشيخ خالد آل خليفة :
شكرًا سيدي الرئيس ، أضم صوتي إلى صوت الإخوان الذين طلبوا حذف الاستثناء لأنه يبطل ما قبله ، والمشكلة هي أنه إذا بدأنا بالاستثناء فإن لائحة الاستثناءات قد تطول ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ الدكتور سمير خلفان مدير إدارة الصحة العامة .
مدير إدارة الصحة العامة :
شكرًا سيدي الرئيس ، هناك صعوبة في وضع قائمة ، لأنه إذا وضعناها فمن الصعب تعديلها لاحقًا ، فهذا القانون أمضينا في تعديله حوالي عشر سنوات وإلى الآن لم ننتهِ منه ، وأنا أستطيع أن أعدِّد لكم الفواكه والخضروات واللحوم والحبوب والأسماك والدواجن والمواد المستوردة بكميات صغيرة للاستخدام المحدود والأسماك المجففة والقواقع والكافيار والأجبان الغالية واللحوم المجمدة والبسطرمة والمكسرات ، فالقائمة طويلة ومن الصعب وضعها ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ المستشار القانوني للمجلس .
المستشار القانوني للمجلس :
شكرًا سيدي الرئيس ، بالنسبة إلى الاستثناء فإني أعتقد أنه ضروري لأن منطوق البند هو الإطلاق فيما يتعلق بكل المواد ، وإذا كانت هناك مواد ينبغي أن تستثنى - وتوجد فعلاً مثل تلك المواد - فإنه ينبغي أن ينص على إعطاء السلطة للوزير لإصدار هذه الاستثناءات ، وبدون ذكر موضوع الاستثناءات وإعطاء الوزير هذه الصلاحية لا يستطيع الوزير أن يستثني شيئًا لأن نص البند ورد على سبيل الإطلاق ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، أود أن أوضح مرة أخرى أن الذي تكلم مرتين في الموضوع نفسه لن أعطيه الكلمة وذلك بحسب ما تنص عليه اللائحة الداخلية ...
العضو محمد هادي الحلواجي (مقاطعًا) :
ما دام المستشار القانوني للمجلس قد تكلم فمن حق رئيس اللجنة أن يتكلم أيضًا .
الرئيـــــــــــــــس (موضحًا) :
أنت لست رئيس اللجنة ...
العضو محمد هادي الحلواجي(مقاطعًا) :
أنا رئيس لجنة الشئون التشريعية والقانونية .
الرئيـــــــــــــــس (موضحًا أكثر) :
الأمر يتعلق بلجنة أخرى ، وليس لك الحق في الكلام ، وأنت الآن مثل أي عضو في المجلس ، والآن قبل التصويت على المادة أطلب رأي المستشار القانوني للمجلس لتحديد الاقتراح الأبعد فليتفضل .
المستشار القانوني للمجلس :
شكرًا سيدي الرئيس ، في الحقيقة لقد عُرضت عدة اقتراحات لتعديل هذه
البنود ، ولكن ينبغي ألا ننسى أنه في الجلسة السابقة أعيدت هذه المادة إلى اللجنة لإعادة صياغتها ، وأثيرت اليوم موضوعات جديدة لم تثر في الجلسة السابقة وهذا يعني أن الإعادة سوف تؤدي - ما دامت هناك بنود كثيرة - إلى إثارة موضوعات جديدة ، فأعتقد أن الاقتراحات ينبغي أن تحدد ، كما ينبغي أخذ رأي المجلس مقدمًا بقبول النظر في هذه الاقتراحات وبعد ذلك تقدم صياغات محددة لأخذ التصويت عليها ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، الآن سأطرح بعض التعديلات التي عُرضت ، وأبدأ بصدر المادة الذي ينص على : " يسهم الغذاء المتكامل والمتوازن في بناء صحة الفرد وتكامل نموه البدني والعقلي والنفسي ... " ، وسنصوت على الاقتراحات المعروضة ...
العضو عبدالرحمن جمشير (مثيرًا نقطة نظام) :
هناك اقتراح بإعادة المادة إلى اللجنة وقد ثني عليه .
الرئيـــــــــــــــس (موضحًا) :
اللجنة تريد - حسب رأي المستشار القانوني للمجلس - الاسترشاد بآراء الأغلبية من أعضاء المجلس ، وسيثار النقاش نفسه في الأسبوع القادم ، وسنصوت الآن على بعض النقاط التي أثيرت وبعد ذلك سأسأل إن كنتم تكتفون بذلك أم تريدون إعادة المادة إلى اللجنة ؟ ...
العضو عبدالرحمن جمشير (مقاطعًا) :
ولكنْ هناك اقتراح مثنى عليه بإعادة المادة إلى اللجنة .
الرئيـــــــــــــــس (موضحًا) :
لم يذكر في اللائحة الداخلية أي شيء يتعلق بالتثنية ، وقد أبدى الأخ المستشار القانوني للمجلس رأيه بخصوص هذا الموضوع ...
العضو خالد المسقطي (مستأذنًا) :
سيدي الرئيس ، صحيح أن الأخ عبدالرحمن جمشير اقترح إعادة المادة إلى اللجنة ولكن لم تكن هناك موافقة من قبل رئيس اللجنة على إعادة المادة ، وهناك شيء آخر وهو أنه تم طرح عدة مقترحات في هذه الجلسة بالنسبة إلى هذه المادة سواء على نص البنود بعد التعديل أو على صدر المادة . سيدي الرئيس ، يجب أن نطرح على المجلس كل جزء من المادة على حدة ونأخذ في الاعتبار المقترحات التي طرحها الإخوة الأعضاء بناءً على ما جاء في المادة وبعد ذلك نصوت على المادة ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، هذا ما كنت أنوي عمله ، وسنبدأ بصدر المادة حيث إن هناك عبارة تنص على أنه " يسهم الغذاء المتكامل والمتوازن في بناء صحة الفرد وتكامل نموه البدني والعقلي والنفسي " وبعض الأعضاء طلبوا شطب هذه العبارة ، فهل يوافق المجلس على شطب هذه العبارة من صدر المادة ؟
(أغلبية موافقة)الرئيـــــــــــــــس :
إذن تشطب هذه العبارة من صدر المادة ، وعليه سيبدأ صدر المادة كالتالي :
" تعمل الوزارة بالتعاون ... " ، والآن ننتقل إلى البند (أ) ، فهل هناك ملاحظات على هذا البند ؟
(لا توجد ملاحظات)الرئيـــــــــــــــس :
أطرح للتصويت البند (أ) بتعديل اللجنة ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية موافقة)
الرئيـــــــــــــــس :
إذن يقر هذا البند بتعديل اللجنة ، وننتقل إلى البند (ب) ، فهل هناك ملاحظات على هذا البند ؟
(لا توجد ملاحظات)الرئيـــــــــــــــس :
أطرح البند (ب) للتصويت ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية موافقة)الرئيـــــــــــــــس :
إذن يقر هذا البند ، وننتقل إلى البند (ج) وهناك اقتراح بتعديل هذا البند مقدم من الأخت الدكتورة فوزية الصالح وأدعوها لقراءته فلتتفضل .
العضو الدكتورة فوزية الصالح :
شكرًا سيدي الرئيس ، اقتراحي هو : " رصد الحالة الغذائية بشكل دوري لدى المجتمع بهدف الحد من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية " ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ إبراهيم بشمي .
العضو إبراهيم بشمي :
شكرًا سيدي الرئيس ، لم نسمع رأي الوزارة في هذا الشأن ، بمعنى هل تريد عمل الدراسات أم لا ؟ وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
شكرًا سيدي الرئيس ، ما الذي نقصده بالرصد ؟ وكيف يكون الرصد من غير بحث ؟ وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، قد يكون الرصد من جهة أخرى ، بحيث يمكن أن يكون البحث منشورًا في مجلة ، أما الإجراء فمعناه أنه يجب إجراء البحث في الوزارة نفسها ، وهذا هو الفرق ، وسنصوت على الاقتراح الأبعد وإذا لم يوافق المجلس عليه فسنعود إلى النص الذي أتى من اللجنة ، وأطلب من الأخت الدكتورة فوزية الصالح قراءة اقتراحها مرة أخرى فلتتفضل .
العضو الدكتورة فوزية الصالح :
شكرًا سيدي الرئيس ، اقتراحي هو : " رصد الحالة الغذائية بشكل دوري لدى المجتمع بهدف الحد من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية " ، وهذا ما تعمله الآن وزارة الصحة ، فهي ترصد العناصر وغير ذلك ، وهناك جهات أخرى تجري البحوث بناءً على الـ (analyses) التي تقوم بها ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ الدكتور سمير خلفان مدير إدارة الصحة العامة .
مدير إدارة الصحة العامة :
شكرًا سيدي الرئيس ، تعديل الأخت الدكتورة فوزية الصالح لا يغير المعنى ، بل إن (رصد الحالة) قد يكون أشمل لأن الرصد يكون عن طريق بحوث ومعلومات دورية وطرق أخرى كثيرة ، وأرى أن التعديل المطروح لا يغير المعنى بل على العكس فهو يثري المادة ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، عندما نقول إجراء البحوث فهذا يختلف عن كون البحوث منشورة في الخارج ونستفيد منها أيضًا ...
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة (مستأذنًا) :
سيدي الرئيس ، أرى أن يضاف إلى ذلك التعديل الذي تقدم به الأخ السيد حبيب مكي وهو أن نقول : " رصد الحالة الميدانية بشكل دوري لرصد الحالة الغذائية لدى المجتمع بهدف معرفة الأمراض المرتبطة بسوء التغذية والحد منها " ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، هذا النص غير مناسب ، فكيف نقول : رصد الحالة الميدانية لرصد الحالة الغذائية ؟ فهذا غير واضح ، تفضل الأخ مقرر اللجنة بقراءة النص مرة أخرى .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
شكرًا سيدي الرئيس ، نرى أن نصوّت على النص الذي أتت به الأخت الدكتورة فوزية الصالح ويضاف إليه التعديل الذي أتى به الأخ السيد حبيب مكي ، أي أن نصوت على التعديلين معًا ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، أنا أريد نصًا موحدًا ، تفضل الأخ السيد حبيب مكي .
العضو السيد حبيب مكي :
شكرًا سيدي الرئيس ، النص يكون كالتالي : " رصد الحالة الغذائية بشكل دوري لدى المجتمع بهدف معرفة الأمراض المرتبطة بسوء التغذية والحد منها " ،
وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
إذن هذا هو النص المقترح للبند (ج) وهو بتعديل الأخت الدكتورة فوزية الصالح والأخ السيد حبيب مكي ، وأطرحه للتصويت فمن هم الموافقون عليه ؟
(أغلبية موافقة)الرئيـــــــــــــــس :
إذن يقر هذا البند بالتعديل المقترح ، وننتقل إلى البند (د) ونصه هو : " وضع المعايير الصحية للأغذية والمشروبات التي توفرها المطاعم " ، فهل هناك ملاحظات على هذا البند ؟
(لا توجد ملاحظات)الرئيـــــــــــــــس :
أطرح هذا البند للتصويت ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية موافقة)الرئيـــــــــــــــس :
إذن يقر هذا البند ، وننتقل إلى البند (هـ) ، وقد استمعنا إلى رأي بعض الإخوان الأعضاء ورأي وزارة الصحة ورأي سعادة وزير الدولة لشئون مجلسي الشورى والنواب بخصوص هذا البند ، فالبعض يطالب بالإبقاء على الاستثناء والبعض الآخر يطالب بحذف الاستثناء حتى لا يكون هو القاعدة ، وسأطرح للتصويت الاقتراح بحذف عبارة " عدا ما يستثنى منها بقرار عن الوزير " ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية غير موافقة)الرئيـــــــــــــــس :
إذن أطرح للتصويت البند بتعديل اللجنة ...
العضو الدكتورة بهية الجشي (مستأذنةً) :
هناك اقتراح سيدي الرئيس بإضافة مادة خاصة ...
الرئيـــــــــــــــس (موضحًا) :
مادام هناك اقتراح بإضافة مادة خاصة فكان من الأفضل أن نستمع إليه قبل التصويت . الآن أطرح هذا البند للتصويت بتعديل اللجنة ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية موافقة)الرئيـــــــــــــــس :
إذن يقر هذا البند بتعديل اللجنة . وننتقل إلى البند (و) ، وهناك نص مقترح من الأخت الدكتورة فوزية الصالح فلتتفضل بقراءته .
العضو الدكتورة فوزية الصالح :
شكرًا سيدي الرئيس ، بما أن اللجنة ذكرت البروتينات - والبروتينات هي من العناصر الأساسية - لذا أقترح تحديد العناصر الغذائية الأساسية والمكملة ، فلابد من ذكر الدهون والكربوهيدرات لأنها من العناصر الغذائية الأساسية أو أن نحذف البروتينات ، والنص المقترح يكون كالتالي : " تحديد العناصر الغذائية الأساسية والمكملة ونسبها للأغذية المستوردة والمصنعة محليًا بغرض رفع مستواها الغذائي " وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، أطرح للتصويت البند (و) بتعديل الأخت الدكتورة فوزية الصالح ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية موافقة)الرئيـــــــــــــــس :
إذن يقر البند (و) كما اقترحته الأخت الدكتورة فوزية الصالح . وبذلك نكون قد انتهينا من المادة المستحدثة (47) من الفصل الثالث عشر المستحدث ، والآن أرفع الجلسة للاستراحة .
(رفعت الجلسة ثم اسؤنفت)
الرئيـــــــــــــــس :
بسم الله نستأنف الجلسة ، ونواصل مناقشة التقرير التكميلي للجنة الخدمات بشـأن مشـروع قانون الصحة العامة ، وأعطي الكلمة للأخ الدكتور الشـيخ علي آل خليفة مقرر اللجنة فليتفضل .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
المادة المستحدثة (49) الفصل الرابع عشر المستحدث (رعاية الأمومة والطفولة) : نص المادة كما ورد في تقرير اللجنة : " تهدف رعاية الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة إلى تحقيق الرفاه الكامل بدنيًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا للأم والطفل والأسرة وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الصحية للوزارة . وتعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني على تحقيق ما يلي : أ- تتبع صحة الأم الحامل أثناء فترة الحمل والنفاس بإجراء الفحوص الدورية وتأهيل وتوعية الأم الحامل بكيفية العناية بصحتها وصحة جنينها ومولودها . ب- تقديم خدمات ووسائل تنظيم ورعاية الأسرة وتيسير فرص حصول الأزواج على المعلومات المتعلقة بالصحة الإنجابية والتنظيم الرشيد لحجم الأسرة والمزايا المتعددة للمباعدة بين الولادات وتوعيتهم بمخاطر الحمل المبكر أو المتكرر على صحة الأم والطفل . ج- إجراء الفحوص الدورية منذ الولادة لمراقبة نمو وتطور الطفل والاكتشاف المبكر للمشاكل والأمراض وتوعية الأسرة بكيفية رعاية وحماية طفلها خلال مراحل نموه وتنمية مهاراته وقدراته تنمية شاملة ومتوازنة . د- توعية الأسرة بأهمية التغذية الصحية للطفل في مراحل عمره المختلفة وتشجيع الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعم الأم المرضع وتوعيتها بالطرق السليمة للإرضاع والفطام . هـ- توفير التطعيمات اللازمة للأم والطفل وإلزام الأسرة بالعمل على تطعيم طفلها وفق برنامج التمنيع الموسع المعد من الوزارة . و- توفير الخدمات التشخيصية والوقائية والعلاجية المتعلقة بصحة الأم والطفل ووضع البرامج التي تهدف إلى خفض معدلات الإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية والأمراض النفسية ومعدلات الإصابة بالإعاقة وخفض معدلات الوفيات واتخاذ الإجراءات الفعالة تجاهها . ز- جمع ونشر المعلومات والبيانات المتعلقة بصحة الأم والطفل وإجراء الدراسات والبحوث الدورية بهدف التقييم والتطوير المستمر .
ح- توفير البرامج التدريبية لمقدمي خدمات رعاية الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة لرفع كفاءاتها ومهاراتها وفق التطورات العلمية الحديثة ودراسة الاحتياجات والموارد المالية والبشرية لتوفير الخدمات . ط- وضع برامج التوعية الهادفة إلى الارتقاء بصحة الأم والطفل وذلك بالتعاون مع المؤسسات المختلفة . ي- إلزام مقدمي الخدمات الصحية بالتبليغ عن حالات العنف ضد الأم والطفل وسوء المعاملة والإهمال " . توصية اللجنة : في أول المادة : - إضافة عبارة " الحكومية وغير الحكومية " بعد عبارة " بالتعاون مع الجهات " . - حذف عبارة " ومؤسسات المجتمع المدني " . في البند
(أ) : - تغيير عبارة " تتبع صحة الأم الحامل " إلى عبارة " متابعة صحة المرأة " .
- تغيير عبارة " وتأهيل وتوعية الأم الحامل " إلى عبارة " وتأهيلها وتوعيتها " . في البند (ب) : - تغيير كلمة " الأزواج " إلى كلمة " الزوجين " . - حذف عبارة " والتنظيم الرشيد لحجم الأسرة والمزايا المتعددة للمباعدة بين الولادات وتوعيتهم بمخاطر الحمل المبكر أو المتكرر على صحة الأم والطفل " . في البند (ج) : - تغيير كلمة " الفحوص " إلى كلمة " الفحوصات " . تغيير كلمة " طفلها " إلى كلمة
" الطفل " . في البند (هـ) : - تغيير كلمة " إلزام " إلى كلمة " حث " . تغيير عبارة " برنامج التصنيع الموسع المعدل " إلى عبارة " برامج التمنيع المعدة " . في البند (طـ) : حذف عبارة " بالتعاون مع المؤسسات المختلفة " . وعلى ذلك يكون نص المادة بعد التعديل : " تهدف رعاية الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة إلى تحقيق الرفاه الكامل بدنيًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا للأم والطفل والأسرة وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من الاستراتيجية الصحية للوزارة . وتعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة على تحقيق ما يلي : أ- متابعة صحة المرأة أثناء فترة الحمل والنفاس بإجراء الفحوص الدورية وتأهيلها وتوعيتها بكيفية العناية بصحتها وصحة جنينها ومولودها . ب- تقديم خدمات ووسائل تنظيم ورعاية الأسرة وتيسير فرص حصول الزوجين على المعلومات المتعلقة بالصحة الإنجابية . ج- إجراء الفحوصات الدورية منذ الولادة لمراقبة نمو وتطور الطفل والاكتشاف المبكر للمشاكل والأمراض وتوعية الأسرة بكيفية رعاية وحماية الطفل خلال مراحل نموه وتنمية مهاراته وقدراته تنمية شاملة ومتوازنة . د- توعية الأسرة بأهمية التغذية الصحية للطفل في مراحل عمره المختلفة وتشجيع الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعم الأم المرضع وتوعيتها بالطرق السليمة للإرضاع والفطام . هـ- توفير التطعيمات اللازمة للأم والطفل وحث الأسرة للعمل على تطعيم الطفل وفق برامج التمنيع المعدة من قبل الوزارة . و- توفير الخدمات التشخيصية والوقائية والعلاجية المتعلقة بصحة الأم والطفل ووضع البرامج التي تهدف إلى خفض معدلات الإصابة بالأمراض المعدية وغير المعدية والأمراض النفسية ومعدلات الإصابة بالإعاقة وخفض معدلات الوفيات واتخاذ الإجراءات الفعالة تجاهها . ز- جمع ونشر المعلومات والبيانات المتعلقة بصحة الأم والطفل وإجراء الدراسات والبحوث الدورية بهدف التقييم والتطوير المستمر . ح- توفير البرامج التدريبية لمقدمي خدمات رعاية الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة لرفع كفاءاتهم ومهاراتهم وفق التطورات العلمية الحديثة ودراسة الاحتياجات والموارد المالية والبشرية لتوفير الخدمات . ط- وضع برامج التوعية الهادفة إلى الارتقاء بصحة الأم والطفل . ي - إلزام مقدمي الخدمات الصحية بالتبليغ عن حالات العنف ضد الأم والطفل وسوء المعاملة والإهمال " .
الرئيـــــــــــــــس :
أقترح أن نجزئ المادة فنناقشها بندًا بندًا ، تفضل الأخ الدكتور عبدالرحمن بوعلي .
العضو الدكتور عبدالرحمن بوعلي :
شكرًا سيدي الرئيس ، أعتقد أننا في المادة السابقة حذفنا جزءًا من مقدمتها ، لذا أقترح أن نحذف مقدمة هذه المادة ونكتفي بعبارة " تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة على تحقيق ما يلي : " ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ الدكتور هاشم الباش .
العضو الدكتور هاشم الباش :
شكرًا سيدي الرئيس ، أقترح أن تكون المقدمة كما اقترحها الأخ الدكتور عبدالرحمن بوعلي مع إضافة تعديل بسيط عليها لتقرأ كالتالي : " تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة على تحقيق رعاية الأمومة والطفولة وتنظيم الأسرة من خلال ما يلي : " وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، أطرح للتصويت مقدمة المادة كما اقترحها الدكتور عبدالرحمن بوعلي والدكتور هاشم الباش ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية موافقة)الرئيـــــــــــــــس :
إذن تقر مقدمة المادة بالتعديل المقترح ، وننتقل إلى بنود المادة ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
البند (أ) : " متابعة صحة المرأة أثناء فترة الحمل والنفاس بإجراء الفحوص الدورية وتأهيلها وتوعيتها بكيفية العناية بصحتها وصحة جنينها ومولودها " .
الرئيـــــــــــــــس :
هل هناك ملاحظات على هذا البند ؟ تفضل الأخ السيد حبيب مكي .
العضو السيد حبيب مكي :
شكرًا سيدي الرئيس ، أعتقد أنه يجب تغيير عبارة " بإجراء الفحوص الدورية " لتكون " بإجراء الفحوصات الدورية " لكي يتسق هذا البند مع البند (ج) ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، لماذا نغيرها لتكون " الفحوصات الدورية " ويمكن أن يكون هناك فحص دوري واحد ؟ تفضلي الأخت ألس سمعان .
العضو ألـس سمعان :
شكرًا سيدي الرئيس ، نحن وحّدنا التعريف في جميع مواد المشروع ، وقد سقط سهوًا التعديل لهذا البند ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
أطرح البند (أ) للتصويت بتعديل اللجنة مع الأخذ بالتعديل المقترح من الأخ السيد حبيب مكي ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية موافقة)الرئيـــــــــــــــس :
إذن يقر البند (أ) بتعديل اللجنة مع الأخذ بالتعديل المقترح من الأخ السيد حبيب مكي ، وننتقل إلى البند التالي ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
البند (ب) : " تقديم خدمات ووسائل تنظيم ورعاية الأسرة وتيسير فرص حصول الزوجين على المعلومات المتعلقة بالصحة الإنجابية " .
الرئيـــــــــــــــس :
هل هناك ملاحظات على هذا البند ؟
(لا توجد ملاحظات)الرئيـــــــــــــــس :
أطرح للتصويت هذا البند بتعديل اللجنة ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية موافقة)
الرئيـــــــــــــــس :
إذن يقر هذا البند بتعديل اللجنة ، وننتقل إلى البند التالي ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
البند (ج) : " إجراء الفحوصات الدورية منذ الولادة لمراقبة نمو وتطور الطفل والاكتشاف المبكر للمشاكل والأمراض وتوعية الأسرة بكيفية رعاية وحماية الطفل خلال مراحل نموه وتنمية مهاراته وقدراته تنمية شاملة ومتوازنة ".
الرئيـــــــــــــــس :
هل هناك ملاحظات على هذا البند ؟ تفضل الأخ منصور بن رجب .
العضو منصور بن رجب :
شكرًا سيدي الرئيس ، لدي استفسار حول تغيير كلمة " إلزام " وإحلال كلمة " للحد " بدلاً منها ، أعتقد أن الإلزام أمر ضروري ...
الرئيـــــــــــــــس (موضحًا) :
نحن نتكلم عن بند مختلف ، ما نحن بصدده هو المادة (49) البند (ج) . أطرح للتصويت البند (ج) بتعديل اللجنة ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية موافقة)الرئيـــــــــــــــس :
إذن يقر البند (ج) بتعديل اللجنة ، وننتقل إلى البند التالي ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
البند (د) : " توعية الأسرة بأهمية التغذية الصحية للطفل في مراحل عمره المختلفة وتشجيع الرضاعة الطبيعية وتعزيزها ودعم الأم المرضع وتوعيتها بالطرق السليمة للإرضاع والفطام " .
الرئيـــــــــــــــس :
هل هناك ملاحظات على هذا البند ؟
(لا توجد ملاحظات)
الرئيـــــــــــــــس :
أطرح هذا البند للتصويت ، فمن هم الموافقون على ذلك ؟
(أغلبية موافقة)الرئيـــــــــــــــس :
إذن يقر هذا البند ، وننتقل إلى البند التالي ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
البند (هـ) : " توفير التطعيمات اللازمة للأم والطفل وحث الأسرة للعمل على تطعيم الطفل وفق برامج التمنيع المعدة من قبل الوزارة ".
الرئيـــــــــــــــس :
هل هناك ملاحظات على هذا البند ؟ تفضل الأخ منصور بن رجب .
العضو منصور بن رجب :
شكرًا سيدي الرئيس ، أرى ضرورة الحزم بخصوص هذا الأمر وأقترح الإبقاء على كلمة " الإلزام " ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ الدكتور سمير عبدالله خلفان مدير إدارة الصحة العامة .
مدير إدارة الصحة العامة :
شكرًا سيدي الرئيس ، تصل نسبة التطعيم في البحرين إلى أكثر من (99%) ، وكلمة " إلزام " كلمة قوية ويترتب عليها في حال المخالفة العقوبة ، ولا داعي
للإلزام ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، كلمة " حث " ليس بها إلزام ، ونحن وصلنا إلى تلك النسبة نتيجة للمتابعة الدورية ، تفضل الأخ السيد حبيب مكي .
العضو السيد حبيب مكي :
شكرًا سيدي الرئيس ، ليعذرني الرئيس ، لدي تصحيح لغوي ، إذ يجب أن نقول " حث الأسرة على العمل " أو أن نقول : " حث الأسرة العمل " ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضلي الأخت ألس سمعان .
العضو ألـس سمعان :
شكرًا سيدي الرئيس ، أحب أن أذكر بأن هذا التعديل جاء بناءً على طلبك
سيدي الرئيس ، ففي آخر جلسة كانت كلمة " إلزام " منصوصًا عليها في هذا البند ، ووصلنا إلى نتيجة مفادها أنه في حالة عدم تطعيم الطفل فعلى من تقع العقوبة ؟ وتم الاتفاق على أن نكتفي بكلمة " حث " بكلمة " الإلزام " ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ منصور بن رجب للمرة الأخيرة .
العضو منصور بن رجب :
شكرًا سيدي الرئيس ، أتفق مع الأخ الدكتور سمير خلفان عندما قال إننا وصلنا إلى نسبة كبيرة ، فلو لم يكن هناك إلزام لما وصلنا إلى تلك النسبة ، لذا أنا مصر على كلمة " الإلزام " ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ الدكتور عبدالرحمن بوعلي .
العضو الدكتور عبدالرحمن بوعلي :
شكرًا سيدي الرئيس ، أنا أتفق مع كلام الأخ الدكتور سمير خلفان والأخت ألس سمعان بعدم إلزام التطعيم ، فحتى الدول المتقدمة كأمريكا وإنجلترا وبعض الدول الأخرى لا تفرض الإلزام في القانون ، وكلمة " حث " أفضل بكثير من " الإلزام " ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ خالد المسقطي .
العضو خالد المسقطي :
شكرًا سيدي الرئيس ، المادة تهدف إلى تحقيق العمل على التعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة بأمور ذكرناها في البنود (أ ، ب ، ج ، د ، هـ) ولا يمكن أن نلزم جهات غير حكومية بالعمل على تطعيم الطفل ، فهذا يستلزم وجود قانون ، وكما ذكر الأَخَوَان الدكتور سمير خلفان والدكتور عبدالرحمن بوعلي والأخت ألس سمعان أن الهدف من هذه المادة هو تحقيق التعاون ، وأعتقد أنه من الأفضل أن ينص البند على توفير التطعيمات اللازمة للأم والطفل وحث الأسرة عن طريق الجهات الحكومية وغير الحكومية ، ومن الأفضل الإبقاء على هذا البند كما جاء في تعديل اللجنة ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضلي الأخت الدكتورة بهية الجشي .
العضو الدكتورة بهية الجشي :
شكرًا سيدي الرئيس ، أعتقد أننا عندما نتكلم عن موضوع الإلزام فإنه يذكرنا بقانون إلزامية التعليم عندما قيل إنه ليس هناك حاجة إلى قانون إلزامية التعليم لأن نسبة الالتحاق بالمدارس تبلغ (98%) ، وتساؤلي هو كم هي نسبة الأسر التي تطعَّم أطفالها ؟ فحتى لو كانت النسبة (99%) فأنا أتساءل عن نسبة (1%) ماذا يحدث لها ؟ نحن نريد أن نصل بالتطعيمات إلى نسبة (100%) ، وأعتقد أن الإلزام يجب أن ينص عليه حتى ولو استدعى ذلك إيجاد عقوبات ، فنحن ملتزمون باتفاقيات دولية ، وهذه الاتفاقيات تلزمنا بأن نوفر أفضل الخدمات الصحية لأطفالنا ، وأعتقد أن موضوع الإلزام ضروري حتى وإن كان الخلل بنسبة (1%) ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، يوجد في وزارة الصحة جهاز يتابع التطعيمات ، وإذا تخلف الطفل عن التطعيم فإن المركز الصحي يقوم بالاتصال بوالدي الطفل ، لذا فإن صياغة البند قد تحتاج إلى النص على (المتابعة مع الأسرة) ، تفضل الأخ مقرر اللجنة .
العضو الدكتور الشيخ علي آل خليفة :
شكرًا سيدي الرئيس ، في بعض الحالات قد لا ينصح بالتطعيم ، مثلاً بعض الأطفال قد يكونون حساسين تجاه بعض الأدوية التي قد تحتوي على الزئبق ، فبعض الأطفال يحتاجون لنوع معين من التطعيم يختلف عن التطعيم المتوفر ، وفي هذه الحالة تلجأ كثير من الدول إلى الطبيب الذي يحدد نوع التطعيم ، وأعتقد أن الإلزام سيترتب عليه عقاب ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، لذلك اقترحتُ أن ينص البند على المتابعة مع الأسرة لكي تناط المسئولية بوزارة الصحة ، تفضل الأخ محمد هادي الحلواجي .
العضو محمد هادي الحلواجي :
شكرًا سيدي الرئيس ، أعتقد أنه لا مكان للإلزام في هذا الموضوع ، فهناك أمور عدة حتى في الشرع يقر على صلاحيتها وعلى ضرورتها للإنسان ولكن لا تفرض عقوبة دنيوية على ذلك ، وعدم التطعيم لا يؤدي حتمًا إلى الموت أو إلى ضرر الطفل ، فلا يجب الإلزام وتسبيب عقوبة على ذلك ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، قد يؤدي عدم التطعيم إلى الإعاقة أو إلى الموت ، تفضل الأخ فؤاد الحاجي .
العضو فؤاد الحاجي :
شكرًا سيدي الرئيس ، أعتقد أن ما جاء في النص الأصلي بالإلزام ليس للأسرة فقط بل لوزارة الصحة كذلك ، فعندما يكون هناك إلزام حتى لمن كانت نسبتهم (1%) فإنه يجب أن يأخذ الطفل حقه في المتابعة من قبل طرفي العلاقة - الوزارة والعائلة - للإلزام بتطعيمه ، وهذه الكلمة " إلزام " فيها جدية أكبر من كلمة " حث " التي توحي بالاستعطاف من أجل التطعيم ، وشكرًا .
الرئيـــــــــــــــس :
شكرًا ، تفضل الأخ عبدالمجيد الحواج .
العضو عبدالمجيد الحواج :
شكرًا سيدي الرئيس ، أتفق مع الأخت الدكتورة بهية الجشي والأخ منصور بن رجب ، فنحن ناقشنا قوانين سابقة كقانون الفحص الطبي قبل الزواج لكي لا يولد أطفال مصابون بأمراض ، لذا يجب أن نلزم بالتطعيم لكي لا يصاب الأطفال